شارك سامح شكرى وزير الخارجية أمس بصفته رئيس الدورة الـ٢٧ لمؤتمر المناخ COP27 فى أسبوع المناخ فى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2023، والذى بدأ أمس بالعاصمة السعودية الرياض ويستمر حتى الخميس حيث ألقى كلمة خلال الجلسة الافتتاحية لتلك الاجتماعات، وذلك بحضور كل من سمو الأمير عبد العزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودى والدكتور سلطان الجابر الرئيس المُعين للدورة الـ٢٨ لمؤتمر المناخ COP28.
وصرح السفير أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأن وزير الخارجية أعرب فى كلمته عن فخره باستضافة وقيادة المنطقة العربية لمفاوضات المناخ متعددة الأطراف لعامين على التوالى. وأشار إلى استضافة وقيادة مصر الناجحة لمفاوضات المناخ الأخيرة بدعم كامل من الدول النامية والدول العربية الشقيقة، وهو ما أسفر عن مخرجات تاريخية تدعم الجهود الدولية للتعامل مع التحدى المناخي، وتؤكد على العديد من المبادئ، وعلى رأسها المسئوليات المشتركة متباينة الأعباء، والإنصاف، والحق فى التنمية، والعدالة المناخية.
وقال المتحدث الرسمى إن الوزير شكرى استعرض الصعوبات التى واجهها المسار التفاوضى، مشيرًا إلى سعى الرئاسة المصرية خلال مؤتمر المناخ بشرم الشيخ لإنشاء وإطلاق صندوق الخسائر والأضرار، بالإضافة إلى النجاح فى إطلاق برنامج حول مسارات الانتقال العادل لضمان الأخذ فى الاعتبار الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية.. وأضاف السفير أبو زيد بأن وزير الخارجية استعرض جهود الرئاسة المصرية للمؤتمر، ومنها محاولة التوصل لتوازن بين الحقوق والواجبات وبين التوصيات العلمية والمسئوليات، معربًا عن ثقته فى الرؤية الشاملة والواعية للقضايا المناخية الدولية للرئاسة الإماراتية القادمة لمؤتمر COP28.
