علماء الفلك يتوقعون وجود حضارات ذكية في مجرة درب التبانة

مجرة درب التبانة
مجرة درب التبانة

تشير البيانات التي جمعت بواسطة تلسكوب " كبلر " الفضائي التابع لوكالة ناسا إلى جانب مراصد أخرى حول الكواكب خارج نظامنا الشمسي بآن الأرض هي واحدة من حوالي 40 مليار كوكب يحتمل أن يحوي حياة في مجرتنا درب التبانة ، مع حوالي كوكب واحد يتشكل قابل لدعم وجود الحياة كل عام. 

هذه المعلومات تهم كافة سكان الأرض ، ولكن علينا الأخذ في الاعتبار أن مجرتنا درب التبانة يزيد قطرها على 100.000 سنوات ضوئية وأن الضوء يقطع حوالي 186.000 ميل في الثانية، لذلك فإن الإشارة اللاسلكية سوف تستغرق 4 سنوات لتصل إلى اقرب نظام نجمي المسمى " الفا قنطورس " و 100.000 سنه للسفر من أحد جانبي المجرة إلى الجانب الآخر . 

و يتوقع علماء الفلك وجود حضارات ذكية يفصل بينها على الأقل 1000 سنه ضوئية في مجرة درب التبانة وهذه مسافة كبيرة ، وهناك حديث عن حضارات موجودة منذ على الأقل بضعة الآلاف من السنين ولكن لم تتاح الفرصة للتحدث فيما بينها.

وافاد العلماء ان المثال المتوفر الأرض فالجميع يعلم بأن الحياة سوف تظهر وتستمر طالما أن الظروف ملائمة لذلك  ولكن الحياة العاقلة ازدهرت في وقت لاحق .

واضاف العلماء يمكن أن تكون الإشارات التي أرسلها الإنسان منذ عدة عقود إلى الفضاء الوحيدة في مجرتنا درب التبانة ، ولكن هذا لا يعني التوقف عن البحث فمع تطور الاتصالات اللاسلكية وعلم الفلك الراديوي وتقنيات جمع البيانات يجب تطويعها جميعا للبحث عن حياة عاقلة في الفضاء الخارجي وهذا ما تم فعلا ضمن برنامج " سيتي " منذ اكثر من 60 سنه مضت وحتى اليوم .