من المثير للاهتمام أن خبراء الصحة يؤكدون على استهلاك الزبدة البيضاء، ولكن هل يستحق الأمر بالفعل استبدال الزبدة الصفراء المستهلكة على نطاق واسع؟
تعتبر الزبدة البيضاء هي أحد الأشكال الأصلية للزبدة، والتي كانت تُصنع في كل أسرة تقريبًا في وقت سابق، وفي حين يتم تصنيع الزبدة الصفراء تجاريًا باستخدام الحليب من الأبقار التي تتغذى على المراعي، فإن الحليب المستخدم في الزبدة البيضاء يأتي من الأبقار التي تتغذى على الحبوب.ومع ذلك، فإن كلا من الزبدة الصفراء والزبدة البيضاء لديهما بعض الاختلافات الدقيقة.
اقرأ أيضا:5 أطعمة تزيد احتمال الإصابة بسرطان الثدي
وبحسب ما ذكره موقع timesofindia، هناك بعض الأسباب لاستبدال الزبدة الصفراء بالزبدة البيضاء.
تحتوي الزبدة البيضاء على نسبة أقل من الدهون المشبعة
مقارنة بالزبدة الصفراء المنتجة في المصنع، وهي مثالية للأشخاص الذين يحاولون تقليل تناولهم للدهون المشبعة، حيث ارتبط ارتفاع استهلاك الدهون المشبعة بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.
تحتوي على كمية أقل من اللاكتوز
الزبدة البيضاء عادةً على عدد أقل من المواد الصلبة في الحليب مما يجعلها خيارًا صحيًا للأفراد الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز أو حساسية، وبما أن الزبدة البيضاء تحتوي على كمية أقل من اللاكتوز، فقد تكون أسهل في الهضم.
تساعد على خفض نسبة الكولسترول
خفض نسبة الكولسترول يعتبر محتوى الدهون الصحية في الحليب في الزبدة البيضاء أفضل قليلاً مقارنة بالزبدة الصفراء، مما قد يساعد في خفض مستويات الكولسترول السيئ. ومع ذلك، فإن الاعتدال هو المفتاح لجني الفوائد، وغالبًا ما تتمتع الزبدة البيضاء بنكهة أكثر اعتدالًا ورقيقة ومحايدة مقارنة بالطعم المالح قليلاً للزبدة الصفراء، ووهذا يمكن أن يكون مفضلاً لأولئك الذين يريدون استخدام الزبدة دون أن يؤثر طعمها القوي على أطباقهم.
مفضلة للطهي والخبز
يمكن أن يؤدي المحتوى المائي المنخفض للزبدة البيضاء إلى قوام أكثر اتساقًا في الطهي والخبز، وهو ما قد يكون مهمًا لتحقيق نتائج دقيقة في الوصفات.
