رئيس الموساد السابق يكشف عن عملية «طوفان الأقصى»: أمر يفوق الخيال

رئيس الموساد السابق
رئيس الموساد السابق

أكد الرئيس السابق لجهاز المخابرات الإسرائيلية «الموساد»، إفرايم هاليفي، أن عملية «طوفان الأقصى»، ‏التي شنتها حركة «حماس» الفلسطينية، السبت، كانت «هجوما فريدا من نوعه».‏

وأشار في تصريحات لوسائل إعلام أمريكية، إلى أنها "المرة الأولى"، التي تتمكن فيها غزة من اختراق عمق إسرائيل، والسيطرة على القرى"، وفق قوله.

وتابع مشددا: "لم نتلق أي تحذير من أي نوع، وكانت مفاجأة تامة أن الحرب اندلعت".

كما أعرب هاليفي، عن دهشته من عدد الصواريخ التي أطلقتها حركة حماس، قائلا: "إن عدد الصواريخ التي أطلقوها، خلال أقل من 24 ساعة، يزيد عن 3000 صاروخ، وهذا أمر يفوق الخيال من وجهة نظرنا، ولم نكن نعلم أن لديهم هذه الكمية من الصواريخ، وبالتأكيد لم نتوقع أنها ستكون فعالة كما هي اليوم".

ويعتقد رئيس "الموساد" السابق، إفرايم هاليفي، في تصريحاته، أن "الصواريخ تم تصنيعها في قطاع غزة بعد تهريبها عن طريق البحر، وأن حركة "حماس" على الأرجح كانت قادرة على إجراء تدريب تجريبي، دون أن تسمح للقوات الإسرائيلية باكتشاف خططها".

شنت المقاومة الفلسطينية صباح السبت 7 أكتوبر الجاري، هجمات استهدفت الداخل الإسرائيلي، كما قصف المقاومة مستوطنات غلاف غزة، وردت الاحتلال الإسرائيلي بقصف قطاع غزة، واستهدف القصف محيط المشفى الأندونيسي في بيت لاهيا.

وأكد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم، أن حركة "حماس" تسيطر فعليًا على مستوطنات غلاف غزة.

ومن جانبها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية حالة الطوارىء في جميع المستشفيات، وتوزيع لمستودعات الوزارة وبنوك الدم بإمداد المستشفيات بالمستلزمات الطبية اللازمة. 

وأكدت الصحة الفلسطينية أن جميع مستشفيات الضفة الغربية جاهزة لاستقبال الجرحى من قطاع غزة.
ووجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس بضرورة توفير الحماية لأبناء الشعب الفلسطيني، وأكد حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه في مواجهة إرهاب المستوطنين وقوات الاحتلال.

كما وجه عباس بتوفير كل ما يلزم من أجل تعزيز صمود وثبات أبناء الشعب الفلسطيني في وجه الجرائم المرتكبة من قبل الاحتلال الإسرائيلي وعصابات المستوطنين.