انتابت الفنان فريد الأطرش، حالة من الغضب الشديد، بعدما قامت إحدى الصحف بنشر خبر عن زواجه من الفنانة شادية، وقيامه بالانفاق على "زنوبة" و"لوزة" و"إيمان" بمبلغ ٦٠ جنيها شهريا لكل منهن.
وكما ذكرت مجلة آخر ساعة عام ١٩٥٥، وأثناء تواجده في بهو أحد الفنادق الشهيرة في الاسكندرية، ارتفع صوته وهو يتحدث مع الأمير الصباح، والاميرة ليلى، ويؤكد انه يحب الخيل وعنده ٢٦ حصانا للسباق، وأن الحصان الواحد يكلفه ١٦ جنيها شهريا وليس ٦٠ جنيه كما ذكرت بعض الصحف.
ويستكمل فريد الاطرش، أن "زنوبة" و "لوزة" و "ايمان"، الاقرب إلى قلبه، وانه جاء من القاهرة الى الاسكندرية لكي يراهن، وهن يجرين في أرض السباق.
وبصوت يشوبه غضب يقول: الغريب ان بعض الصحف تتناقل أيضا زواجي من الفنانة شادية، وهذه إشاعة انا مظلوم فيها.
وقرر السفر إلى اوروبا ليستريح لمدة شهرين من هذه الاشاعات، وانه اذا فكر في الزواج، لم يتزوج إلا من احدى فتيات عائلته بجبل الدروز.
واستطرد الاطرش قائلا: إن الفنان من وجهة نظره لا يصلح للزواج، ويصلح فقط للاستلطاف، والصداقة، والإعجاب.
وأسرع بتغيير ثيابه للذهاب إلى زنوبة، ولوزة، وايمان، في ميدان السباق.
