الأب يناشد وزير التعليم حل المشكلة| مدرسة دولية تقبل طفلة وتطرد توأمها!

الدكتور رضا حجازي
الدكتور رضا حجازي

عبّر ولى أمر عن استيائه مما حدث مع نجليه التوأم (نور وعلي)، اللذين خاضا اختبارات القبول بالمدرسة المصرية الدولية بالشيخ زايد، بعد أن تسبب إعلان نتائج مختلفة للقبول بالمدرسة فى أن يظل أحد ابنيه بلا مكان دراسى مع انطلاق الدراسة، رغم أن المدرسة سبق وأعلنت قبوله، مناشدًا وزير التربية والتعليم، الدكتور رضا حجازي، التدخل لحل المشكلة.

وأوضح ولى الأمر مصطفى شفيق محمد أنه تقدم فى شهر مايو الماضى لإلحاق ابنيه، وظهرت نتيجة التنسيق بقبول الطفلين، لكنه أشار بحسب كلامه إلى أنه جرى التلاعب فى النتائج لصالح آخرين بالمخالفة للقانون، وتم تعديل النتيجة فى يوم إعلانها ثلاث مرات، وهو أمر أثبتته الوزارة فى تحقيقاتها.

وأضاف أنه فى المرة الأولى ظهرت النتيجة بقبول التوأم في المدرسة، وفى الثانية ظهرت النتيجة برفض قبولهما، وفى المرة الثالثة ظهرت النتيجة بقبول ابنته نور مصطفى شفيق محمد طلعت، ورفض قبول شقيقها التوأم «على»، مؤكدًا أن إدارة المدرسة قامت بطرد ابنه بشكل عنيف وغير أخلاقى من الفصل على مشهد من شقيقه التوأم، ما تسبب فى إصابة الطفل بصدمة نفسية وعصبية، رغم إخطاره رسميًا من قبل المدرسة بقبول الطفل وقيامه بسداد الرسوم الدراسية بالكامل فى 30 أغسطس الماضى.

◄ اقرأ أيضًا | أبرزها عدم كفاية مدة الدراسة للمنهج| تحديات ومخاوف العام الدراسي الجديد

وتابع: «عندما تقدمنا بشكوى لرئيس الوزراء برقم 6951216 ووزير التربية والتعليم، اختفت معالم الواقعة ومسح الأدلة الإلكترونية وتسجيل الكاميرات»، مؤكدًا أن المشكلة لا تتعلق بابنه فقط، وأن هناك طالبًا آخر يُدعى «آدم» واجه نفس المشكلة، وأن الوزارة  تواصلت مع ولية أمر الطفل آدم، وأبلغوها بأن هناك حلًا يتمثل فى نقل الطفلين لأحد أفرع المدرسة المصرية الدولية (IBS) بمنطقة روض الفرج، وهو أمر من المستحيل تنفيذه.

ووجه مناشدته لوزير التعليم قائلا: «كيف لنا أن نتخيل أن تعرض الوزارة مقترحًا لطفلين لا يتعدى عمرهما أربعة أعوام، أن يذهبا كل يوم من منطقة الشيخ زايد إلى منطقة روض الفرج، وأن يتعرضا لمخاطر الطريق السريع وغيرها من المشكلات التى لا يمكن تحملها لتلميذ فى هذه السن، كما أن الطفل (علي) شقيقته التوأم لن تكون معه، وأن العام الدراسى بدأ، ومصير أطفال أبرياء معلق فى قرار وزير يستطيع وحده حل المشكلة».