أعلن الرئيس السيسى ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة.. وكان الرئىس بهذا الترشح يلبى نداء الشعب كما فعلها أول مرة منذ عشر سنوات حين لبى نداء الشعب أيضا..
وتأتى تلبية الرئيس هذه المرة لاستكمال الحلم وامتداد لما تحقق من إنجازات ولعل أبرزها القضاء على الإرهاب الأسود وتطهير مصر من مصائب الإرهاب وتحقيق الأمن والطمأنينة فى ربوع الوطن ولا يستطيع إنسان أن ينكر أو يكذب ما شهدته مصر خلال السنوات الماضية من انجازات غير مسبوقة كانت تحتاج إلى عشرات السنين لكى تتحقق ورغم أن بداية هذه الإنجازات قد بدأت ومصر تمر بظروف اقتصادية صعبة..
وزاد من صعوبتها هجوم مرض كورونا على العالم كله ثم تلتها الأزمة الروسية الأوكرانية وما أحدثته من التضخم وارتفاع الأسعار الذى شمل كل شيء..
ووسط كل هذه المشكلات بدأنا إنجازات وخطة تنمية وكان أول نجاحات الدولة هو حل مشكلة الكهرباء ونقص البوتاجاز والبترول ثم أعلنت الدولة الحرب على العشوائيات وأقامت برنامج سكن لكل من سكان هذه العشوائيات وبناء أكثر من مليون ونصف مليون وحدة سكنية وتوفير سكن آمن وإنسانى لأصحاب العشوائيات ولكى تساير الدولة خطة التنمية وتشجيع الاستثمار بدأت فى نهضة شاملة فى الطرق والكبارى وتجديد شبكة السكة الحديد وزيادة خطوط القطارات وتجديدها وتوسيع خطوط مترو الانفاق..
ونظرا لما كانت تعانيه العاصمة من ازدحام ووجود خنقة مرورية حرصت الحكومة والدولة على إنشاء عاصمة إدارية جديدة شأنها شأن كل الدول المتقدمة.. ولا يمكن أن ننسى مشروع ازدواج قناة السويس وتنمية وإنشاء الموانىء الجديدة..
الإنجازات كثيرة وغير مسبوقة ولكن يبقى الأمل للمواطن قائما فى نجاح الحكومة بضبط الأسواق ووقف هوجة الارتفاع غير المبرر لأسعار السلع الضرورية.
