الطالبة التي أحبها العندليب.. وأول قصة غرامية

العندليب عبد الحليم حافظ
العندليب عبد الحليم حافظ

بعدما تخرج العندليب عبد الحليم حافظ في المعهد العالي للموسيقى، تم تعيينه مدرسا للموسيقى بمدرسة الزقازيق الثانوية للبنات ببلدته، وكان من بين الطالبات فتيات أكبر منه سنا.. فقد كان عمره آنذاك ١٨ عاما، فاستهانت به بعض الطالبات.

وفي حصص الموسيقى، لاحظ بأن بعض من البنات يسخرن منه، وقد أثارت سخريتهن عطف طالبة أخرى.. اخذت تكتب له خطابات غرامية ملتهبة، وكانت هذه الطالبة تتشاجر مع زميلاتها في كل يوم ثلاث أو أربع مرات.

وبدأت بعض الطالبات يلمحن في عيني هذه الطالبة معاني الحب والغرام، والحماسة من أجل العندليب.

أثار اهتمام الطالبة العاشقة العندليب، وبدأ يبادلها عطفا بعطف، لكن شبح ناظرة المدرسة التي كان يخشاها الجميع ويعمل لها ألف حساب ولم تتورع عن معاقبة أي مدرس في المدرسة بنفس العقوبة التي تفرضها على التلميذات!

فما كان من العندليب إلا أن وضع نهاية للقصة الغرامية قبل البداية، ونقل من الزقازيق إلى طنطا.

وفوجئ وهو على رصيف محطة القطار بالطالبة العاشقة لتودعه، وماإن مد يده ليصافحها، لمح الناظرة وهي قادمة على رصيف المحطة، هرول مسرعا وتوارى خلف نافذة، وتحرك القطار قبل أن يلقي نظرة وداع على أول حب!.

مركز معلومات أخبار اليوم