سريعاً وبدون راحة أغلق الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى ملف الكأس ومباراة إنبى الأخيرة التى أقيمت أمس فى نصف النهائى وفتح مباشرة ملف مباراة الكلاسيكو المرتقب مع الإسماعيلى المقرر لها يوم الأحد المقبل فى الجولة الثآلثة من الدورى الممتاز.
فهكذا هى الحال داخل القلعة الحمراء لا توجد رفاهية الراحة وهو مصير الفريق دائما الضغط المستمر للمنافسة على جميع الألقاب المتاحة.. وقرر السويسرى مارسيل كولر المدير الفنى للفريق الاستعداد مباشرة للإسماعيلى نظراً لأهمية اللقاء وضرورة تجهيز اللاعبين لهذه المواجهة بحثاً عن مواصلة الانتصارات حيث كان الأهلى افتتح هذا الموسم فى الدورى بشكل قوى بعدما سحق المصرى البورسعيدى فى الجولة الافتتاحية برباعية نظيفة.
وتعد مباراة الإسماعيلى هذا العام مختلفة نسبياً عن المواسم الماضية خاصة أنها فى بداية الدورى وأيضا مستوى الدراويش مختلف وأقوى عن الأعوام السابقة حيث يمتلك مجموعة جيدة من اللاعبين ويديره فنياً مدرب مميز هو ايهاب جلال وهو ما جعل الفريق يظهر ذلك بقوة فى أول مباراتين فى الدورى حيث تخطى سريعا تعثره فى المباراة الافتتاحية عقب الهزيمة من فريق زد بهدف نظيف وذلك بالفوز المهم على الاتحاد السكندرى فى المواجهة الجماهيرية الكبرى بثلاثية مقابل هدف.
ومن المنتظر أن يشهد مران الأهلى اليوم تدريبات استشفائية وتأهيلية خفيفة للاعبين الذين شاركوا أمس فى مواجهة إنبى وخوض باقى اللاعبين تدريباتهم بشكل منتظم.
ويأمل كولر أن يتم تأهيل جميع اللاعبين بشكل جيد وعدم تعرض أى منهم للإصابات التى دائما ما تربك الحسابات لاسيما ان الفريق هذا العام بحاجة شديدة لجميع لاعبيه نظرا للمنافسات المتعددة والشرسة فى كل البطولات.
وكما هو متبع ينتظر ان يجتمع المدرب السويسرى مع لاعبيه اليوم لمناقشة ما حدث ما فى لقاء إنبى الأخير ووضع النقط فوق الحروف وبلا شك سيطالب الجميع بإغلاق ملف الكأس والتفكير فى لقاء الإسماعيلى المرتقب. كما ينتظر أن يعقد جلسة مع جهازه المعاون وخالد بيبو مدير الكرة لبحث ترتيبات الفترة القادمة.
وفى سياق متصل يسعى الأهلى لتجهيز مصابى الفريق لإمكانية لحاقهم باللقاء أو لما بعده انتظارا للمواجهات القوية القادمة وعلى رأس ذلك بالتأكيد المهاجم الفرنسى موديست الذى مازال يحتاج لبعض الوقت للتأهيل البدنى وأيضا رامى ربيعة وعمرو السولية ومحمود متولى وصلاح محسن.
