في السبعينيات أمر الرئيس الراحل أنور السادات بإنشاء "مدينة السلام" كتجمع سكني يستوعب آلاف من الطبقة المتوسطة التي ضاقت بهم القاهرة.
ويشاء القدر أن يأتي تعمير هذه المنطقة عقب أحداث زلزال أكتوبر 1992، والذي تسبب في هدم عشرات المنازل وتهديد عدد آخر بالسقوط، فكانت «مدينة السلام» ملجأً وملاذاً للضحايا والمتضررين.
لم يكن لدى أهالي مدينة السلام المقدرة المادية على الاستعانة بأحد المطربين النجوم لإحياء أفراحهم، فلم يجد شباب مدينة السلام سوى اللجوء لابتكار نوع جديد من الأغاني بالاستعانة بموسيقى الـ"دي جي" لإحياء أفراحهم.
وبالرغم من شهرة وسطوة "أوكا وأورتيجا" على عالم المهرجانات، إلا أن أحمد فيجو وعلاء فيفتي كانا أول من قدم هذا النوع من الغناء الذي عرف لاحقاً بالمهرجانات.
والبعض ينظر إلى فرقة «الدخلاوية» الإسكندرانية باعتبارها صاحبة السبق والريادة في عالم المهرجانات، لكن الحقيقة الأوقع أن «مدينة السلام» هي البيئة اللي كانت مؤهلة لاستقبال هذا النوع من الموسيقى.
«صوت الشارع» يستعرض تاريخ نشأة المهرجانات في بودكاست جديد بعنوان: "مدينة السلام.. هنا ولدت المهرجانات"
