عواصم - وكالات أنباء
كشف قائد عسكرى كبير فى بريطانيا عن نفاد المعدات الدفاعية البريطانية التى يمكن التبرع بها لأوكرانيا، وشدد على أنه يجب على الدول الأخرى التدخل وتحمل المزيد من العبء، بحسب ما نشرته صحيفة تليجراف البريطانية أمس.
وجاءت هذه التصريحات بعد أن كشف وزير الدفاع البريطانى السابق بن والاس أنه طلب من رئيس الوزراء ريشى سوناك إنفاق 2٫3 مليار جنيه إسترلينى إضافية على دعم أوكرانيا قبل استقالته من منصبه الشهر الماضي.
فى السياق ذاته، كشفت تقارير إعلامية عن جهود تقوم بها إدارة جو بايدن لمحاولة طمأنة حلفاء الولايات المتحدة بأن المساعدات العسكرية لأوكرانيا ستستمر، وقال مسئول أمريكى أن الولايات المتحدة ستعلن عن حزمة مساعدات دورية جديدة لأوكرانيا هذا الأسبوع.
وأعلنت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارين جان بيير، أن الدعم الدولى لأوكرانيا سيكون طويل الأجل، وإن الولايات المتحدة ستعلن قريبا عن حزمة مساعدات جديدة لسلطات كييف.
وقالت صحيفة «فايننشال تايمز» بأن المفوضية الأوروبية تعتزم تحرير 13 مليار يورو من المساعدات الأوروبية للمجر حتى نهاية نوفمبر، مقابل موافقة بودابست على ميزانية اتحادية تدعم كييف.
وفى وقت سابق، قال جيرجيلى جيلاس، كبير موظفى جهاز الحكومة المجرية، إن أوكرانيا لن تحصل على قرش واحد من ميزانية الاتحاد الأوروبى حتى تحصل المجر على الأموال المستحقة لها من الأموال الأوروبية.
حيث إن أى تغيير فى ميزانية الاتحاد الأوروبى يتطلب الإجماع من جميع أعضاء الاتحاد.
فى سياق متصل، أعلنت وارسو وكييف أمس الاتفاق على تسريع نقل صادرات حبوب أوكرانية عبر بولندا إلى دول ثالثة، فى خطوة أولى نحو تسوية «حرب الحبوب» بينهما.
