بسم الله

دعم حزبى كبير «2»

د. محمد حسن البنا
د. محمد حسن البنا

ليس غريباً أن يحصل الرئيس عبد الفتاح السيسى على هذا الدعم الحزبى والشعبى الكبير، لا ينكر أحد أنه صاحب بصمة على ما يجرى من إنجازات على أرض مصر.

وهذا ما يؤكده المهندس الاستشارى أحمد ياسر الكومى : دعوات البعض لوقف المشروعات القومية مؤقتاً لحين المرور من الأزمة الاقتصادية العالمية والتضخم الحالى، منَ يدعو لذلك أما جاهل أو حاقد لأن المشروعات القومية الحالية أسهمت فى تشغيل الملايين من المصريين مما أدى إلى تراجع نسبة البطالة إلى 7.2،% بعد أن كانت 13،،% بعد يناير 2011 بسبب توقف الحياة الاقتصادية وعجلة التنمية، إضافة لعودة المصريين من الخارج ومن ليبيا ولو لم تمتص المشروعات القومية هذه الأيدى العاملة لتحولوا لقنبلة موقوتة ضد الاستقرار وازداد معدل الجريمة والسرقة.

يقول الكومى : تجاهل البعض أن كان لها الدور الأكبر فى دوران حركة الاقتصاد وفرت الملايين من فرص عمل بشكل مباشر وغير مباشر،كما أن المشروعات القومية تحولت إلى أيقونات يفخر بها كل مصرى، ومن المؤكد أن المشروعات القومية لم تكن سبباً فى ارتفاع الأسعار وموجة التضخم الحالية وحدوث الأزمة المالية والاقتصادية العالمية، الدليل على ذلك أن الدولة بدأت فى تنفيذ هذه المشروعات قبل موجة التضخم الصعبة التى تعانى منها مصر الآن، مثلها فى ذلك مثل باقى دول وبلدان العالم، ومن المؤكد أن هذه المشروعات ستحقق العديد من المنافع بعد استكمالها والانتهاء من تنفيذها، وعلى رأس هذه المنافع الحد من معدلات البطالة التى يعانى منها العاملون فى بعض المهن والحرف، بجانب تحسين مستوى معيشة العديد من فئات المجتمع، لاسيما الطبقة الفقيرة والمتوسطة.

وأنا اتفق مع المهندس الكومى، حيث اهتم الرئيس بعدد من القضايا المهمة للأمن القومى، منها تحقيق الأمن فى الفضاء السيبرانى الذى شكل تهديدًا مباشرًا على دول العالم، حيث الاختراقات وبث الفتن والشائعات المغرضة التى تطلقها جهات ممولة، كما اهتم بأمن حدود الدولة والتى كانت منتهكة فى فترة الثورة، وأطل منها الإرهاب برأسه ليحدث زعزعةً فى استقرار الدولة ومؤسساتها وبين أفراد المجتمع ذاته، وأعاد الأمن والأمان والاستقرار للدولة المصرية.
دعاء: ربنا يحفظ مصر وشعبها وجيشها وقائدها.