رئيس «الشيوخ» للنواب: رسالتكم الوطنية في الانتخابات هي تبصير الناخبين بحقهم الدستوري

المستشار عبد الوهاب عبد الرازق
المستشار عبد الوهاب عبد الرازق

ألقى المستشار بهاء أبو شقة، وكيل أول مجلس الشيوخ، كلمة نيابة عن المستشار عبد الوهاب عبد الرازق وذلك في افتتاح دور الانعقاد الرابع لمجلس الشيوخ، مؤكدًا أنه يستغل هذه الفرصة ليرفع إلى الرئيس السيسى أسمى آيات الشكر والتقدير على كل ما قدمه لمصرنا الحبيبة، ووضع مصر في مكانها المتقدم بين الدول عالميا واقليميا، ومن إنجازات ليس لها مثيل من قبل، غيرت وجه مصر إلى ما تستحقه، على نحو أشاد به العالم أجمع، فنسج حكاية وطن أعيد بناؤه، ورغم الأزمات الاقتصادية العالمية العنيفة التي تعلمونها، وما لها من انعكاسات على الاقتصاد المصري، لا يزال ركب التنمية الشاملة يسير وفق ما خطط له.


وأكد المستشار بهاء أبو شقة أن كل عام يتزامن بافتتاح دور الانعقاد العادي للمجلس مع احتفالنا بذكرى نصر أكتوبر المجيد، وهذه هي الذكرى الخمسون لهذا النصر المبين الذي رد الأرض والكرامة لمصر وللعرب أجمعين، نصر يزداد شأنه والفخر به عاماً بعد عام، متابعا:" فتحية تقدير وإعزاز لجيش مصر الباسل، الذي حقق ذلك النصر التاريخي منذ خمسين عاماً، وفي هذا العام قضى على آخر معاقل الإرهاب الأسود في سيناء الحبيبة بفضل بسالة رجاله ورجال الشرطة المصرية، لتتحول سيناء من ساحة معارك في الماضي إلى واحة تعمير ونهضة شاملة في الحاضر والمستقبل إن شاء الله.

وقال أيضا: "نحن نفتتح دور الانعقاد العادي الرابع، نتذكر ما أنجزه هذا المجلس من مهام خلال السنوات الثلاث المنصرمة نفخر ويفخر الشعب بها، ولذا نتمنى الحفاظ على ذلك النجاح، ومزيداً من الجهد الممزوج بفكركم الثاقب المخلص، في أداء رسالتكم الدستورية".

اقرأ ايضا :- برلماني يدعو المجتمع المدني لإطلاق حملات "نعم للمشاركة" في الانتخابات الرئاسية

وتابع: "نحن مقبلون على استحقاق دستوري هام وهو الانتخابات الرئاسية، عليكم فيها رسالة وطنية هامة، هي تبصير الناخبين بحقهم وواجبهم الدستوري في المشاركة الإيجابية فيها، حقهم الذي يجب عليهم ألا يفرطوا فيه بالقعود عن الذهاب للجان الانتخاب والتصويت لمن يرون أنه الأقدر على قيادة البلاد فى هذه المرحلة التاريخية الهامة. وإقناعهم بأنه حق شخصي لا يجوز التفريط فيه. وأنه في نفس الوقت هو واجب على الناخب أن يؤديه، كفرض عين لا يسقط بأداء غيره له ولا يجوز النكول عن ادائه، لما في ذلك من مخالفة للقانون، وامتناع عن اداء واجب يتحدد به حاضر البلاد ومستقبلها. وفى الختام نعاهد الله جميعاً على أن نستمر في أداء رسالتنا على النحو الذى يحقق آمال شعبنا في حدود ما اختصنا به الدستور".