منحت المفوضية الأوروبية اليوم الإثنين تقييمًا إيجابيًا لخطة إسبانيا المُعدَّلة للتعافي والمرونة بقيمة 163 مليار يورو، منهم 83 مليار يورو في شكل قروض و80 مليار يورو في شكل منح وتغطي 111 إصلاحًا و142 استثمارًا .
وذكرت المفوضية في بيان صحفي، نشرته عبر موقعها الرسمي ، أن الخطة المعدلة تتضمن فصلًا حول برنامج "ري باور إي يو" لتعزيز قطاع الطاقة في أسبانيا، وهو ما يتكون من إصلاح جديد واستثمار موسع يعتمد على ثلاثة تدابير قائمة وسبعة استثمارات جديدة لتحقيق أهداف خطة "ري باور إي يو" الموسعة والتي تهدف إلى جعل أوروبا مستقلة عن الوقود الأحفوري الروسي قبل عام 2030. وتركز هذه التدابير على التنويع بعيدا عن الاعتماد على الوقود الأحفوري الروسي، لا سيما من خلال تسريع نشر الطاقة المتجددة والهيدروجين المتجدد وصناعة إزالة الكربون والاستثمار في سلسلة القيمة للصناعة الخالية من الكربون.
اقرأ ايضاً| بدء التصويت المبكر للانتخابات العامة في نيوزيلندا
وأضاف البيان أن خطة التعافي والقدرة على الصمود المنقحة تتضمن أيضًا 59 إجراءً جديدًا أو تهدف إلى زيادة مستوى طموحها. وتسعى الإجراءات الجديدة إلى تعزيز بيئة الأعمال في إسبانيا وجذب العمال المهرة وتحسين استدامة القطاع الزراعي وتعزيز الاقتصاد الدائري ومكافحة التصحر وتبسيط إجراءات الترخيص لمشاريع الطاقة المتجددة وتعزيز قواعد الأمن السيبراني وتعزيز الإسكان بأسعار معقولة. وتغطي الاستثمارات الجديدة أو الموسعة المقترحة أدوات مالية جديدة لتشجيع الاستثمارات في الاقتصاد، بما في ذلك دعم التحولات الخضراء والرقمية، فضلا عن القدرة التنافسية للشركات الصغيرة والمتوسطة.
وتستند التغييرات التي أجرتها إسبانيا على الخطة الأصلية إلى الحاجة إلى أخذ العديد من الأمور في الاعتبار؛ من بين ذلك الظروف الموضوعية التي تعيق تنفيذ بعض التدابير كما كان مخططًا لها في الأصل، بما في ذلك التضخم المرتفع الذي شهده عامي 2022 و2023 واضطرابات سلسلة التوريد الناجمة عن الأزمة في أوكرانيا.. بحسب البيان.
