مدير «تعليم الإسماعيلية»: نسبة الحضور تتجاوز 90% رغم حريق مديرية الأمن| خاص

 حريق مديرية الامن الاسماعيلية
حريق مديرية الامن الاسماعيلية

أكد محمد بحيري، وكيل أول وزارة التربية والتعليم بمحافظة الإسماعيلية، في تصريح خاص لـ"بوابة أخبار اليوم"، أن الأمور في التربية والتعليم مستقرة تماما وبعيدة كل البعد عن محيط الحريق الذي نشب في مديرية أمن الاسماعلية صباح اليوم.

ولفت مدير المديرية التعليمية بالإسماعيلية، إلى أن هناك مدرستين فقط إحداهما مدرسة حكومية والأخرى خاصة يبعدان عن مقر مديرية أمن الاسماعيلية بـ300 متر، وشهدوا نسبة غياب طلابي اليوم الإثنين، تأثرًا بما حدث من حريق لمديرية الأمن، بسبب تخوف أولياء الأمور من حدوث أي تداعيات على الطلاب رغم بُعد المسافة بين المدرستين ومديرية الأمن، ولكن تم ترك الأمر لحرية ولي الأمر في حضور الطلاب من عدمه استثناءً اليوم فقط، مطمئنًا أولياء الأمور بعدم القلق على أبناءهم داخل المدارس قائلا: "لو كان فيه أي قلق أو أي تأثر نتيجة الحريق الذي نشب في مديرية الامن، سنعلن ذلك فورا حرصا على سلامة أبناءنا الطلاب والمعلمين.. ولكن الحمد لله الأمور مستقرة تماما".

اقرأ ايضا :- وزير التعليم ومحافظ القاهرة يشاركان في طابور الصباح بمدرسة السيدة نفيسة

وأوضح مدير المديرية التعليمية، ارتفاع نسبة الحضور الطلابي اليوم الاثنين، في مدارس الإسماعيلية، بنسبة تتجاوز الـ 90%، لافتا إلى أن إجمالي عدد مدارس المحافظة أكثر من ألف مدرسة.

وكان قد نشب حريق هائل فجر اليوم في مبنى مديرية أمن الإسماعيلية، وقد أتت ألسنة اللهب على المبنى بالكامل وانهيار الواجهة الرئيسية لمبنى المديرية.

ودفعت قوات الحماية المدنية بعشرات السيارات في محاولة لإخماد النيران والسيطرة على ألسنة اللهب، وتم الاستعانة بسيارات الحماية المدنية التابعة لهيئة قناة السويس والمحافظات المجاورة في محاولة للسيطرة على الحريق، فيما دفعت وزارة الصحة بالعديد من سيارات الإسعاف والأطقم الطبية إلى محيط الحريق.

وأعلنت محافظة الإسماعيلية ومديرية الصحة وهيئة الرعاية الصحية بمحافظة الإسماعيلية، ومستشفيات جامعة قناة السويس، حالة الطوارئ في جميع مستشفيات المحافظة، لاستقبال المصابين في حادث حريق مديرية أمن الإسماعيلية.

وفي سياق متصل شاركت سيارات الدعم من محافظتي السويس وبورسعيد في عملية الإطفاء، فيما تم إخلاء المتواجدين داخل مبنى مديرية الأمن من قبل قوات الحماية المدنية والانقاذ، حيث تم الاستعانة بأوناش نقل الأثاث في عمليات إنقاذ الضحايا من داخل المبني المشتعل.