في ذكري ميلادها.. سبب اعتزال الفنانة مديحة سالم

 الفنانة مديحة سالم
الفنانة مديحة سالم

تحل اليوم الإثنين 2 أكتوبر ذكرى ميلاد الفنانة مديحة سالم، التى قدمت عديد من الأعمال الفنية التى لها بصمة خالدة فى السينما.

فهي من مواليد مدينة القاهرة 1944، حصلت على الشهادة الثانوية من كلية البنات بالزمالك ثم انقطعت عن الدراسة بعد ذلك.

اشتهرت مديحة سالم في المسلسل الاذاعي "داليا المصرية"، وبرغم أنها حاولت الاستفادة من أدوار البطولة لكنها كانت أكثر لمعانا في أدوارها الثانية في فيلم "آه من حواء" .

كما قدمت عددا من المسلسلات منها "القط الأسود" مع الفنان الكبير محمود المليجي، و"الرجل والحصان" و"هارب من الأيام"، كما قدمت أيضا بعض الأدوار الجادة البعيدة عن الكوميدية، مثل أدوارها بأفلام "الناس والنيل" مع سعاد حسني، "ملكة الليل" مع هند رستم، و"حب وكبرياء" مع نجلاء فتحي وفي بداية الثمانينيات قررت الاعتزال، ثم عادت وقدمت عملها الأخير "القضاء في الإسلام" عام 2001.

تزوجت مديحة سالم، وابتعدت عن الفن واعتزلته في مطلع الثمانينات وتفرغت لحياتها الأسرية.

قصة حبها للفنان الراحل محمود المليجي، حيث نشأت مديحة سالم، في حي الزمالك بالقاهرة لأب اتسم بقسوة القلب، على حد وصفها، جعلها تكره كل الرجال، حيث إنها لم تستكمل دراستها بسبب مرورها بالعديد من الأزمات المالية.

على الرغم من أن المليجي قد اشتهر بتقديمه لأدوار الشر، إلا أنه على المستوى الشخصي كان حنونا جدا ولبقا، وكان يستمع لمشكلات زملائه بعد التصوير ويعمل على حلها.

مرت الفنانة الراحلة مؤخرا بوعكة صحية شديدة، دفعت ابنتها بوسي لنقلها لأحد المستشفيات بالمهندسين، حيث كانت تعاني من مشكلات في الجهاز التنفسي، وظلت بالمستشفى حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.

توفيت في عام 2015، وقد انتشر لها صورة في آخر أيامها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهي ترتدي الحجاب.

تعرضت مديحة سالم خلال حياتها إلى صدمة كبرى في صغرها، وهي وفاة شقيقتها "فكرية" أمام عينيها دون أسباب.

رفضت الفنانة مديحة سالم في آخر أيامها أن تذهب إلى المستشفى وأصرت على البقاء في المنزل، إلا أن تدهور حالتها أدى إلى نقلها إلى غرفة العناية المركزة في أحد المستشفيات، إلى أن رحلت عن عالمنا في عام 2015.

اقرأ أيضا | غادة طلعت في العرض الخاص لفيلم «سكر» وتنتظر «على باب العمارة»