«ما لا يُحمل على ظاهره في القرآن الكريم».. كتاب جديد لـ البسيوني عطية

 أ. د. البسيوني عطية، أستاذ اللغويات بكلية اللغة العربية جامعة الأزهر فرع أسيوط
أ. د. البسيوني عطية، أستاذ اللغويات بكلية اللغة العربية جامعة الأزهر فرع أسيوط

أصدر أ. د. البسيوني عطية، أستاذ اللغويات بكلية اللغة العربية جامعة الأزهر فرع أسيوط، كتاب جديد بعنوان "ما لا يُحمل على ظاهره في القرآن الكريم" وهو دراسة لغوية دلالية.

اقرأ أيضا: دراسة تدرأ الشبهات عن كتاب الله

وأوضح د. "البسيوني" خلال افتتاحية الكتاب الذي تصدره دار النابغة بطنطا، أن هذا الكتاب يعالج جملة من القضايا اللغوية المنسوبة في الظاهر إلى الباري سبحانه في كتابه العزيز شغلت أذهان العلماء والمفسرين، وكثر السؤال فيها حول حقيقة نسبتها إلى الله تعالى من قبل الباحثين والدارسين، وذلك كالترجي المنسوب إليه بأداتيه "لعل وعسى" سواء كان طمعا أو إشفاقا، والتعجب منه سبحانه، والاستفهام، والشك والإبهام في "أو" ، والدعاء منه على الكافرين والظالمين بصيغه المختلفة، وكذلك أساليب المشاكلة كالمكر والخديعة والسخرية والكيد والاستحياء والنسيان، والمشكل القرآني كالعندية المكانية والفوقية والغضب والعداوة والمحاربة والإيذاء والحب والاستواء والوجه واليد والعين واليمين والجنب، ونحو ذلك.


وأشار د. "البسيوني"، إلى أنه قد تصدى البحث لهذه الألفاظ المنسوبة إلى الله في الظاهر، والله منزه عن الوصف بها، وبين موقف العلماء والمفسرين منها، فجاء في سبعة فصول محررة، وقد أكد البحث في تلك القضايا الصلة الوثيقة بين العلوم الشرعية والعلوم اللغوية، فلغة القرآن الكريم العربية، فجاءت أساليبه واستعمالاته على وفق طرائق العرب ومقاصدهم في كلامهم، والله اسأل أن ينفع بها قارئها، ويغفر لمنشئها.