العلاقات السامة تستنزف عاطفيًا وهي روابط ضارة يمكن أن يكون لها آثار خطيرة على رفاهية الفرد، وقد يحدث داخل هذه العلاقات بالتلاعب والسيطرة والصراع المستمر والإيذاء العاطفي أو حتى الجسدي.
كما أنها تقوض احترام الذات، وتخلق القلق، وتعزز الشعور بالعجز، ويعد التعرف على العلاقات السامة والانسحاب منها أمرًا حيويًا للنمو الشخصي والصحة العقلية، ويمكن أن يؤدي فهم العلامات وطلب الدعم إلى علاقات أكثر صحة وإشباعًا.
اقرأ ايضاً| 120 دولة تشارك في مؤتمر عالمي في فيينا حول الطب النفسي والصحة العقلية
ويسلط مدرب العلاقات جيفيكا شارما الضوء على بعض المؤشرات التي تشير إلى أنك في علاقة سامة ويقدم إرشادات حول الخطوات التي يجب اتخاذها لإبعاد نفسك عنها، وذلك حسب ما ذكره موقع news18.
عندما يتوقف شريكك عن احترامك، فهذا يعني أنك في علاقة سامة، فإن عدم الاحترام في أي مكان لا ينبغي أن يكون مقبولا، ويمكن أن يكون ذلك بمثابة السخرية منك، أو الإساءة إليك لفظيًا، أو انتقادك، أو عدم الاعتراف بجهودك تجاههم.
وإذا كان شريكك يتجسس عليك طوال الوقت بسبب انعدام الثقة، فهذه علامة واضحة على أن علاقتكما أصبحت سامة.
إذا لم يكن شريكك منفتحًا بشأن علاقتك في الأماكن العامة أو أظهر نفسه أعزبًا للعالم، فهذا أيضًا علامة على وجود علاقة سامة.
إذا كان شريكك يحاول التحكم بك وبتصرفاتك طوال الوقت، فأنت في علاقة سامة، وتعتبر السيطرة على السلوك لا تعني الحب.
إذا كنت في موقف تشعر فيه بعدم السعادة، أو تشعر بالملل من شريكك، فقد أساء إليك شريكك جميعًا بسبب سلوكه وما زلت في علاقة. إذن أنت في علاقة سامة وبدأت في قبول السمية.
عندما لا يكون هناك أي جهد في العلاقة من قبل أي من الشريكين وليس لدى الآخر نية لبذل أي جهد فإن العلاقة تصبح سامة.
عندما يكذب الشركاء على بعضهم البعض، تصبح العلاقة سامة بطبيعتها، ويمكن أن تكون أكاذيب صغيرة يمكن لشريك آخر اكتشافها بسهولة.
