حلف «الناتو» يبدي استعداه لتعزيز انتشاره في كوسوفو بعد التطورات الأخيرة

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

أبدى حلف شمال الأطلسي «الناتو»، اليوم الجمعة 29 سبتمبر، استعداده لتعزيز عديد قوته "كفور" المنتشرة في كوسوفو، وذلك بهدف "مواجهة الوضع" بعد هجوم شن الأحد الفائت في شمال الإقليم الصربي السابق.

وقال الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرج، في بيان "أمس (الخميس)، اجاز مجلس شمال الأطلسي (هيئة اتخاذ القرار السياسي في الحلف) نشر قوات إضافية لمواجهة الوضع".

ولم يحدد البيان ماهية القوات التي يمكن نشرها إذا اقتضت الضرورة، لكن وزارة الدفاع البريطانية ذكرت من جهتها أنه تم وضع كتيبة تضم ما بين 500 و650 عنصرًا في تصرف "كفور" عند الضرورة.

وأضافت الوزارة البريطانية أن هذه الكتيبة وصلت "أخيرًا إلى المنطقة" للقيام بتدريبات مقررة منذ وقت طويل.

وأضاف ستولتنبرج "سنتخذ على الدوام كل التدابير الضرورية للحفاظ على بيئة آمنة، وكذلك على حرية الحركة بالنسبة الى جميع من يعيشون في كوسوفو".

وقتل شرطي كوسوفي الأحد في كمين بشمال كوسوفو، حيث يشكل الصرب غالبية في مدن عدة. وأعقب ذلك تبادل لاطلاق النار بين القوات الخاصة في شرطة كوسوفو ومقاتلين صرب مدججين بالسلاح.

ويعد هذا التصعيد من بين الأخطر الذي شهدته كوسوفو في الاعوام الاخيرة.

وأعلن متحدث باسم البيت الابيض الجمعة أن الولايات المتحدة "تدعو صربيا إلى سحب قواتها" المنتشرة على الحدود مع كوسوفو، مشيرًا إلى تعزيز لوجود قوة حلف شمال الأطلسي في الإقليم السابق.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي "نرى انتشارًا صربيًا عسكريًا كبيرًا على طول الحدود مع كوسوفو"، بما يشمل نشرا "غير مسبوق" لبطاريات مدفعية ودبابات ووحدات مشاة.