من الآخر

نعم .. معاك هنكمل المشوار

د.أسامة أبوزيد
د.أسامة أبوزيد

عندما أتحدث عن 9 سنوات تولى فيها فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى رئاسة مصر المحروسة، لن تسعفنى الكلمات أو تمنحنى هذه السطور فرصة لرصد ما تم إنجازه على أرض الواقع من إعجاز بناء الجمهورية الجديدة وتوفير حياة كريمة للمصريين فى زمن قياسى بفضل رؤية ثاقبة وحكمة رصينة وقيادة واعية من فخامة الرئيس لوطن مزقته الأطماع الإخوانية وانهارت بنيته التحتية تحت وطأة الإهمال والنسيان على مدار سنوات عديدة قبل عام 2014.

ومما لا شك فيه أن الرئيس السيسى استطاع من خلال عمل دؤوب وجهد منقطع النظير وحب وعشق لتراب هذا الوطن وشعبه الصامد، تثبيت أركان الدولة المصرية وإعادة بناء مؤسساتها الوطنية وإيجاد حراك كبير نحو اقتصاد قوى يمتاز بالمرونة إزاء التحديات الكبيرة التى يواجها العالم أجمع من جائحات فيروسية وحرب أوكرانية روسية وغيرها من امتصاص للصدمات وتجاوز للمحن و الأزمات.

ليس غريبا أن يبايع الشعب المصرى وكل شرفاء هذا الوطن الرئيس السيسى لفترة رئاسية ثالثة بعد كل ما قدمه من عطاء وإخلاص وعمل شاق وإنجازات تتحدث عن نفسها لاستكمال الأحلام التى بدأناها معه وتوطيد أركان الجمهورية الجديدة وحصد ثمار ما تم على أرض الواقع من مشروعات تنموية وأفكار وأطروحات تبشر بالخير نحو مستقبل أفضل بعدما نجح الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال وقت قصير فى تجديد شباب البلد بكامله والقضاء على الفوضى واستعادة الأمن والأمان للمواطنين الذى افتقدوه فى عام الإخوان المجرمين.

إنجازات الرئيس السيسى فى قطاعى الشباب والرياضة تتحدث عن نفسها، فمنذ الوهلة الأولى اعتبر الرئيس الرياضة أمنا قوميا ليبعث رسالة لشباب مصر وفتياتها من الأبطال والبطلات بأن من سيجتهد سيجد التقدير والدعم منقطع النظير، وهو ما تم بالفعل من حضور فخامته للعديد من التظاهرات والأحداث الرياضية التى استضافتها أرض الكنانة ودعمه للأبطال والبطلات والمنتخبات الوطنية أثناء المنافسات ومنحهم أرقى الأوسمة والنياشين عقب التتويج والإبداع فى المحافل القارية والعالمية والأولمبية.

رسائل الرئيس للرياضيين وشباب مصر لم تتوقف وكان فخامته دوما على العهد به داعما ومساندا ومحفزا من أجل الوصول الى أعلى المراكز فى جميع المنافسات وساهم بفكره وتوجيهات فخامته فى أن تصبح مصر قبلة العالم لاستضافة البطولات بعد الثورة الإنشائية غير المسبوقة فى ملاعبنا وتدشين مدينة مصر للألعاب الأولمبيية بالعاصمة الإدارية والقرية الأولمبية بهئية قناة السويس وتطوير بهيئة ستاد القاهرة وبناء الصروح العملاقة من المنشآت الرياضية فى مدن 6 أكتوبر وبرج العرب والعلمين الجديدة وانتشار الملاعب ذات النجيل الصناعى فى جميع مراكز شباب الجمهورية لتصبح مصر جاهزة لإستضافة مونديال كرة القدم ودورة الألعاب الأولمبية 2036 وليتم لا وتوماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية فى لقائه مع الرئيس السيسى أشاد بالبنية التحتية للملاعب والمنشآت المصرية.

كان للمشروعات القومية الرياضية مثل كابتيانو مصر و«ستار أوف إيجيبت» لاكتشاف مواهب كرة القدم وكذلك فى مشاريع أخرى فنية لاكتشاف مواهب التمثيل والغناء والشعر والأدب وحفظ القرآن الكريم بجانب البرامج الشبابية المختلفة نصيب كبير فى فكر واهتمام الرئيس لتقديم أجيالٍ جديدة من المبدعين فى جميع المجالات وتوفير المناخ الصحى المناسب لتقديم مواهب فى رحلة بناء الجمهورية الجديدة التى تعتمد على شبابها الواعد المثقف والقادر على المنافسة فى سوق العمل الذى يعتمد على التكنولوجيا.

عودنا الشعب المصرى أنه داعم ومساند لقيادته السياسية ضد محاولات المخربين والطامعين فى النيل من مقدرات هذا الوطن لتنفيذ أجندات خارجية لم تفلح فى وجود القائد والزعيم الرئيس السيسى فى تحقيق أغراضها الدنيئة وتكسرت مساعيها ومخططاتها على حائط صد قواتنا المسلحة الباسلة وشرطتنا الأبية ومن خلف شعب يرفض الإملاءات الخارجية والسموم الإستعمارية.

أجدنى فى هذه الظرف منحازا وبكل قوة لرد الجميل لمن أعطى وحمل روحه على كفه لإنقاذ مصر ولبى نداء شعبها وواصل العمل ليلا ونهارا لاستعادة هيبة وسمعة أم الدنيا لتعود مرة أخرى فى زمن وجيز أد الدنيا تقف جنبا الى جنب مع كبريات دول العالم بعدما تجاوزت المحنة والتى تحولت الى منحة من الله بالخلاص من عام السواد على أيدى الرئيس السيسى الذى قاد مصر للنور وتنفس معه الشعب هواء الحرية ، واثق تماما بأننا سنعبر معه الأزمة الاقتصادية العالمية على خير.

من الآخر.. مصر تحتاج فى الفترة القادمة للرئيس السيسى لتكملة المشوار بعيدا عن خزعبلات الطامعين والراغبين فى تحويل بلدنا لحقل تجارب لإرهاصاتهم الفكرية ومراهقتهم السياسية.. تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر.