تمكن رائد الفضاء الأمريكي، فرانك روبيو، من كسر الرقم القياسي لأطول رحلة فضائية متواصلة يقوم بها أمريكي، حيث قضى 371 يومًا في المدار حول الأرض.
فرانك روبيو قضى 371 يومًا على متن محطة الفضاء الدولية، وقد قطع حوالي 6000 دورة حول الأرض. وبذلك أصبح أول أمريكي يقضي عامًا كاملاً في المدار. وقد تفوق على الرقم القياسي الأمريكي السابق الذي حققه مارك فاندي هاي بفارق أسبوعين.
وصرح بيل نيلسون، مدير وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، أن هذه الرحلة المكسورة للأرقام القياسية ليست مجرد إنجاز، بل هي "مساهمة رئيسية في فهمنا للمهام الفضائية طويلة المدى".
وأعرب عن امتنان ناسا الكبير للخدمة المخلصة التي قدمها روبيو للبلاد والمساهمات العلمية القيمة التي قدمها على متن محطة الفضاء الدولية. وأضاف أن روبيو يجسد روح الرائد الحقيقي الذي سيمهد الطريق للاستكشاف المستقبلي للقمر والمريخ وما بعدها.
جدير بالذكر أن الكسر الرقمي لم يكن الهدف الأصلي لأول رحلة لروبيو، حيث كان من المخطط أن تستمر المهمة لمدة ستة أشهر فقط، ولكن تعرض روبيو وزملاؤه لمأزق عندما تسربت مادة تبريد غير متوقعة من مركبة الفضاء الخاصة بهم، مما جعلها غير آمنة للعودة إلى الأرض.
اقرأ أيضا: روسيا: تعديل مدار محطة الفضاء الدولية لإطلاق مركبة «سويوز إم إس – 24»
ويشكل تراكم حطام الفضاء مشكلة خطيرة متزايدة، حيث يتم إطلاق المزيد من الأقمار الصناعية، مما يترك سحبًا من الحطام الكوني يهدد التشويش على المدارات القريبة من الأرض.
وبينما حقق روبيو الرقم القياسي لأطول رحلة فضائية أمريكية، إلا أنها تأتي في المركز الثالث فقط في تاريخ البشرية، حيث احتل رائدي الفضاء الروسيين اللذين عاشا على متن محطة الفضاء ميرتمكن رائد الفضاء الأمريكي، فرانك روبيو، من كسر الرقم القياسي لأطول رحلة فضائية متواصلة يقوم بها أمريكي، حيث قضى 371 يومًا في المدار حول الأرض.
وبقضاء فرانك روبيو 371 يومًا على متن محطة الفضاء الدولية، وقطع خلالها المسافة المتواصلة حوالي 6،000 دورة حول الأرض، وبهذا الإنجاز، أصبح أول أمريكي يقضي عامًا كاملاً في المدار. وتفوق بذلك على الرقم القياسي السابق الذي حققه مارك فاندي هاي بفارق أسبوعين.
