أشد لامعانا من سطح الشمس.. علماء يطورون أقوى ليزر بالعالم 

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

يعتزم العلماء البريطانيون بناء أقوى ليزر في العالم، حيث سيكون ألمع بمقدار مليون مليار مليار مرة من سطح الشمس.

ومن المتوقع أن يسهم هذا الليزر، المعروف باسم Vulcan 20-20، الذي سيتم بناؤه في أوكسفوردشاير، في تعزيز التقدم في مجالات الانصهار النووي والطاقة المتجددة والبطاريات. 

وستقوم نبضة واحدة من هذا الجهاز الجديد، التي ستستمر لجزء تريليون من الثانية، بتوليد مزيد من الطاقة من الشبكة الوطنية بأكملها. 

وسيكون هذا الليزر أكثر قوة بمقدار 20 مرة من الليزر الحالي السائد، وهو الليزر فولكان الذي يستخدم في الغالب لدراسة فيزياء البلازما. 

وسيستغرق بناء الليزر ست سنوات لإكماله، ويأمل العلماء أن يوفر فهمًا أفضل للظواهر الفلكية مثل الانفجارات العظمى والمفاعلات الشمسية.

ويقول الخبراء إنه يمكن أيضًا الاستفادة منه في دراسة طرق جديدة لتسريع الجسيمات لاستخدامها في علاج الأورام السرطانية بالعلاج الإشعاعي المحتمل.

وصرح وزير العلوم البريطاني أنه من خلال إعادة إنشاء بريطانيا كوطن لأقوى ليزر في العالم، يتاح فرصة مثيرة لاستكشاف المجهول في علم الفلك والفيزياء، والسعي نحو مصادر طاقة نظيفة جديدة لصالح كوكبنا وغير ذلك الكثير. 

هذا وسيتم بناء الليزر في منشأة المجلس العلمي ومرفق تكنولوجيا الأشعة الليزرية المركزية في هارويل، وقد تلقت المنشأة 85 مليون جنيه إسترليني من الباحثين المدعومين من الحكومة. 

وقد بدأت المرحلة الأولى من العمل - تفكيك ليزر فولكان لإفساح المجال للجهاز الجديد. وصرح البروفيسور مارك تومسون، الرئيس التنفيذي للمجلس العلمي، بأن المرفق تكنولوجيا الأشعة الليزرية المركزية كان دافعًا لاكتشافات تقدمت فيها فهمنا لمجموعة متنوعة من المجالات المتعددة،