لقب لو فاز به أحد غيره فى أى مجال ما وسعته الدنيا فخرا وتيها، إنه «فنان الشعب» سيد درويش الذى يعرض مسرح البالون مسرحية عنه بمناسبة مائويته .
أجاد الفنان محمد عادل فى دور سيد درويش الذى عايش البسطاء وعبر عن همومهم ومشكلاتهم فى كل أغانيه وألحانه، ابتداء بـ «يا عشاق النبى صلوا على جماله» وانتهاء بتلحينه للنشيد الوطنى، وأغنيته بمناسبة عودة الزعيم سعد زغلول من المنفى.. وقامت الفنانة لقاء سويدان بدور جليلة . أما سعيد البارودى فبرع فى أداء دور الموسيقى الشيخ عثمان الموصيلى ببلاد الشام.
يطلق الناس كلمة الشيخ إلى جانب الفنان على سيد درويش البحر؛ لأنه التحق بالمعاهد الأزهرية ثم تركها بسبب حبه للموسيقى والفن وانشغاله بهما، وانطلق بفنه فى بلاد الشام، وعاد للقاهرة لتواكب نهضته الفنية نهضة الفكر والأدب على يد العقاد وطه حسين وحافظ ابراهيم وأحمد شوقى أمير الشعراء .
كل أغانيه البسطة «الديك بيدن كوكو كوكو فى الفجرية» و «قوم يا مصرى» تظل عالقة بوجدان المصريين لأنه فنانهم فى كل وقت وحين.
