مدير الوكالة الأمريكية في مصر يؤكد عمق العلاقات التاريخية بين البلدين خلال زيارته لمحافظة الأقصر

مدير الوكالة الأمريكية في مصر يؤكد عمق العلاقات التاريخية بين البلدين خلال زيارته لمحافظة الأقصر
مدير الوكالة الأمريكية في مصر يؤكد عمق العلاقات التاريخية بين البلدين خلال زيارته لمحافظة الأقصر

 أكد مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر شون جونز، اليوم الأربعاء، على عمق العلاقات التاريخية طويلة المدي بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية، منوها بالشراكة بين البلدين خاصة في مجال الزراعة.
جاء ذلك خلال الزيارة الميدانية التي يقوم بها جونز إلى الأقصر والتي تستمر لمدة يومين، يرافقه وفد من الوكالة لمتابعة الأنشطة الجارية والانجازات المحققة من خلال مشروع تعزيز الأعمال الزراعية في الريف المصري "الغذاء للمستقبل"، الممول من الوكالة.


وتفقد جونز خلال الزيارة المدارس الحقلية لمزارعي القمح في الأقصر، حيث تم تدريب 19 مزارعًا جديدًا من أصحاب الحيازات الصغيرة للقمح على الممارسات الزراعة الذكية مناخيًا لزراعة وحماية محصول القمح، معربا عن سعادته في أول لقاء له خارج القاهرة.


وأشار إلى أن الاستفادة من الخبرات السابقة للمزارعين من مواسم سابقة ونقلها للمزارعين الحاليين من خلال المدارس الحقلية للمزارعين والزيارات الميدانية سوف يؤدي إلى زيادة الإنتاج والدخل للمزارعين وأسرهم والمجتمع المحيط، مضيفا أنه خلال موسم زراعة وحصاد القمح لعام 2023، استطاع المشروع تقديم المساندة والدعم الفني لإجمالي 11,500 مزارع قمح من أصحاب الحيازات الصغيرة لنحو25,300 فدان في 10 محافظات في صعيد مصر ومنطقة الدلتا، بمساعدة المشروع الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية مع جمعيات المنتجين وصغار المزارعين.


وقال ان المشروع ساهم في زيادة متوسط الإنتاجية إلى 22 أردبا/فدان مقارنة بـ 16 أردبا/فدان وفقًا لخط الأساس للمشروع، بزيادة إجمالية قدرها 34% في العائد مقارنة بالعام الماضي. وارتفع سعر الأردب من 820 جنيهًا مصريًا الموسم الماضي إلى 1500 جنيهً مصريً هذا الموسم، لافتا إلى أنه نتيجة لذلك زاد متوسط دخل المزارعون أصحاب الحيازات الصغيرة من 13 ألفا و808 جنيهات مصرية إلى 33 و900 جنيه مصري، وفقًا للسعر المعلن خلال هذا الموسم، وهذا كنتيجة مباشرة لبرنامج الدعم الفني للمشروع. وقد ساعد هذا بدوره على زيادة إجمالي دخل مزارعي القمح من أصحاب الحيازات الصغيرة إلى 857 مليونا و670 جنيها مقارنة بـ 349 مليونا 362 ألفا و540 جنيهًا مصريا.