جوتيريش يحذّر من سباق التسلح النووي.. وكوريا الشمالية تتحدّث عن حرب

جوتيريش
جوتيريش

حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش اليوم  الثلاثاء 26 سبتمبر، من سباق تسلح نووي جديد يمكن أن يؤدي إلى "إفناء" العالم فيما رأت كوريا الشمالية بأن شبه جزيرتها على شفير حرب نووية.

وفي وقت توسع البلدان المسلحة نوويا وتطوّر ترساناتها، دعا الأمين العام إلى إعادة إحياء التحرّك الرامي لخفض انتشار هذه الأسلحة تمهيدا للتخلّص منها بالكامل.

وقال جوتيريش أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في اليوم الختامي لجلستها السنوية "يلوح سباق تسلح جديد مقلق في الأفق. يمكن أن يرتفع عدد الأسلحة النووية لأول مرّة منذ عقود".

وأضاف أن "أي استخدام للأسلحة النووية - بغض النظر عن المكان أو الزمان أو الظروف - من شأنه أن يطلق العنان لكارثة إنسانية ذات أبعاد هائلة".

وتابع "من جديد، يظهر التهديد باستخدام الأسلحة النووية. أنه جنون محض. ويجب علينا أن نغير المسار".

تعد ترسانتا روسيا والولايات المتحدة الأكبر بفارق كبير على مستوى العالم، لكن حجم الترسانة الصينية يزداد بوتيرة متسارعة. كما تحدّت كوريا الشمالية العالم ببرنامجها النووية واختباراتها الصاروخية المتكررة.

وفي خطابه أمام الجمعية العامة، اتّهم مندوب كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة كيم سونغ الولايات المتحدة بدفع شبه الجزيرة "لتصبح على شفير حرب نووية بشكل أكبر".

كما ندد كيم سونغ بتحركات كوريا الجنوبية في ظل رئاسة يون سوك يول المحافظ الذي عمل على تعزيز التعاون مع واشنطن واليابان.

وقال في خطابه "نظرا إلى سياستها المتملقة والمهينة القائمة على الاعتماد على قوى خارجية.. (فإن) شبه الجزيرة الكورية على بعد خطوة عن خطر اندلاع حرب نووية وشيك".

وأشار إلى تشكيل "المجموعة الاستشارية النووية" مؤخرا والتي تأمل الولايات المتحدة من خلالها بتحقيق تكامل أفضل بين إمكانياتها النووية وقوات كوريا الجنوبية التقليدية فيما يكثّف البلدان الحليفان مشاركة المعلومات والتخطيط للحالات الطارئة.

لفت كيم إلى أن المجموعة "ملتزمة بتخطيط وتفعيل وتنفيذ ضربة نووية استباقية ضد جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية".

اقرأ أيضا | الخارجية الروسية: لافروف يناقش اتفاق الحبوب مع جوتيريش