■ كتبت: مروة أنور
لقد تم وضع الفلاحين ضمن أبرز أولويات الدولة، بتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي المستمرة بضرورة تحسين معيشتهم، وبالفعل بدأت الحياة تدب في الريف المصري بمبادرة «حياة كريمة»، وحاز القطاع الزراعى أولوية غير مسبوقة من اهتمامات الحكومة، ولا يزال لدى الفلاحين أحلام كثيرة يرغبون فى استكمالها مع الرئيس.
■ تجار أسواق الخضر والفاكهة يؤيدون الرئيس
«آخرساعة» تواصل جولاتها الميدانية بين المواطنين، حيث التقت مع مجموعة من المزارعين وتجّار الخضر والفاكهة للتعرف على أحلامهم التى مازلوا يسعون لتحقيقها جنباً إلى جنب مع قائد وثقوا فيه، وفى مقدمة أحلامهم الاستمرار فى مشروعات التنمية الزراعية.
من داخل إحدى مزارع المانجو بمحافظة سوهاج، يقول صاحبها سيد مراد: «مبادرة (حياة كريمة) حققت معظم مطالب الفلاحين من بناء مدارس ومستشفيات وإنشاء طرق ومحطات للصرف الصحى والزراعى فى كل قرى الجمهورية، كما أن هناك طفرة فى الزراعة واهتمامًا غير مسبوق بالبنية التحتية الزراعية من خلال استصلاح وزراعة 4 ملايين فدان فى مناطق الدلتا الجديدة، ومستقبل مصر، والريف المصرى، وتوشكى، وشرق العوينات، وغرب المنيا، وسيناء، مما أدى لزيادة الإنتاج، وما يحدث من نقص فى بعض المحاصيل سببه اضطراب الأحوال الجوية، وفترات التبادل بين زراعة العروات مثل الطماطم والبصل. وهناك مطالب هامة للمزارعين، مثل إنشاء صندوق تكافل زراعى لحماية المزارعين وتعويضهم حال تعرضهم لكوارث طبيعية مثل الآفات والسيول والحرائق، وكذلك تعديل القوانين الزراعية لمواكبة التغيرات الجديدة».
■ محررة «آخرساعة» تستمع لمطالب تجار الخضر والفاكهة
أما فتحي عودة (مزارع من محافظة القيوبية)، فيناشد الرئيس السيسي لاستمرار دعمه ووقوفه بجانب الفلاحين، ووضع خطة للنهوض بالتنمية الزراعية ومواصلة التوسع فى الرقعة الزراعية، وتسهيل الحصول على قروض تسمين المواشى وخفض الفائدة عليها، وخفض أسعار الرش والكيماوى والملح والتقاوى والأسمدة وتوفيرها بالجمعيات الزراعية بأسعار مناسبة، وزيادة كميات الكيماوى لزيادة الإنتاج، وتوفير أراضٍ زراعية للفلاحين.
فيما يقول إمام سيد (مزارع بمركز الخانكة): نطالب الرئيس السيسي باستكمال مسيرة الإصلاح الزراعى، ويضيف: «المشوار لسة طويل يا ريس»، والمزارع فى عهد السيسى حصل على مزايا كثيرة، أهمها أنه وضع الفلاحين على رأس أولويات الدولة لتحسين معيشتهم، وتدشين مشروعات قومية كمشروعات التوسع الأفقى فى استصلاح الأراضى الزراعية، مثل مشروعات الدلتــا الجديدة، وتوشكى، ومستقبل مصـــر، والريف المصرى، بالإضافة إلى السعى المستمر لزيادة إنتاجية الفدان من خلال التوسع فى إنتاج التقاوى ذات الإنتاجية العالية وتوفيرها للفلاحين بأسعار مناسبة، واستمرار العمل على استنباط تقاوى تساعد على تبكير النضج أو مقاومة الأمراض أو تحمل الملوحة.
«عبور أزمة ارتفاع أسعار الخضار والفاكهة مرهون بالتقدم فى الزراعة»، هكذا بدأ جمال عكر (مزارع بمحافظة بنى سويف) حديثه معنا، مضيفًا: «نطالب الرئيس السيسى باستكمال مسيرة التنمية الزراعية وعودة الفلاح للأرض»، لافتًا إلى أن من بين المشروعات التنموية التى وضعتها وزارة الزراعة للنهوض بقطاع الزراعة وتشجيع المزارعين للعودة إلى الفلاحة، تفعيل منظومة الزراعة التعاقدية لبعض المحاصيل لتسهيل التسويق ووضع سعر مناسب للمحاصيل للقضاء على ظاهرة الاستغلال التى كان يتعرض لها الفلاح، كما تم إيقاف ضريبة الأطيان الزراعية منذ 6 سنوات، وألغيت ديون بعض المتعثرين لدى البنك الزراعى لتخفيف العبء عن الفلاحين.
ومن داخل سوق الجملة للخضار والفاكهة بمحافظة القليوبية، يقول عبدالرحمن سالم: «نطالب الرئيس السيسي باستكمال المسيرة حتى نستطيع تنفيذ خطة الإصلاح الزراعي، بالإضافة لضرورة تشجيع الفلاحين بتعميم نظام الزراعة التعاقدية على جميع المحاصيل»، وأرجع مشكلة الارتفاع الملحوظ فى أسعار الخضراوات والفاكهة، مؤخرًا، إلى قلة المساحات المزروعة وسوء أحوال الطقس، وجشع بعض التجار، فمنهم من يقوم بتعطيش السوق مثلما الحال فى بعض المحاصيل كالبصل والطماطم عن طريق تخزينها لبيعها لاحقًا بأعلى الأسعار، لذا نطالب المسئولين بوزارة التموين والتجارة الداخلية بتشديد الرقابة على أسواق الجملة الكبيرة، وعمل جولات تفتيشية، لضبط التجار المخالفين ومحاسبتهم..
◄ اقرأ أيضًا | بعد إعلان الجدول الزمني| الانتخابات الرئاسية تدخل مرحلة الحسم
يتفق معه عيد مدينة (تاجر بسوق الخضر والفاكهة فى مركز سرياقوس بالقيوبية): «لابد من قيام المديرية بالتفتيش والرقابة على الأسواق من خلال حملات غير معلوم موعدها مسبقًا، لتفتيش مخازن التجار ومحاسبة كل من يسعى للإضرار بالمجتمع بتخزين كميات من الخضراوات والفاكهة بغرض تعطيش السوق ورفع الأسعار».
فيما يقول زميله سالم سيد سالم: «الفلاح فى عهد الرئيس السيسي نفسه انفتحت للزراعة ورجع لأرضه، ولابد من أن يعلم الرئيس السيسي أن كل التجار والفلاحين يقفون خلفه ويدعمونه بقوة، ويطالبونه بالترشح لفترة رئاسية جديدة لاستكمال ما بدأه من مشروعات قومية خصوصاً المشروعات فى مجال الزراعة وتنمية الريف.
