عواصم - وكالات الأنباء
ظهر قائد الأسطول الروسى فى البحر الأسود فيكتور سوكولوف الذى أعلن الجيش الأوكرانى أنه قتله الأسبوع الماضى، فى صور وزّعتها وزارة الدفاع الروسية أمس. وكان قد أعلن الجيش الأوكرانى أنه قتل «34 ضابطًا بينهم قائد الأسطول الروسى فى البحر الأسود» فى ضربة صاروخية الجمعة الماضية على مقرّ البحرية فى سيباستوبول فى شبه جزيرة القرم.
وظهر سوكولوف فى رابط الفيديو بزيّ عسكرى على شاشة كبيرة إلى جانب مسئولين عسكريين كبار آخرين خلال مشاركتهم فى اجتماع أمس عبر الفيديو ترأسه وزير الدفاع الروسى سيرجى شويجو.
وأعلنت السلطات الروسية أمس أنّ شبه جزيرة القرم تعرّضت لهجوم صاروخى، مؤكدة أنّ الدفاعات الجوية الروسية أسقطت صاروخا. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية على تطبيق تلجرام تدمير سبع مسيّرات أوكرانية فى منطقة بيلجورود المحازية لأوكرانيا دون سقوط قتلى. كما أكدت الوزارة تدمير أربع طائرات مسيّرة أوكرانية فى منطقة كورسك المتاخمة بدورها لأوكرانيا.
وزادت مؤخّرا وتيرة الهجمات على الأراضى الروسية بعدما كانت نادرة فى بداية العملية العسكرية. وتعلن كييف بشكل متزايد مسئوليتها عن هذه الهجمات. وتستهدف أوكرانيا القرم منذ بدأت العملية العسكرية الروسية ضدها، لكن تم تكثيف الهجمات على المنشآت العسكرية فيها مؤخرا فى وقت تتعهّد فيه كييف باستعادة شبه الجزيرة التى ضمتها موسكو عام 2014.
من جانب آخر، أفادت سلطات مقاطعة أوديسا الأوكرانية بتضرر مواقع للبنية التحتية فى منطقة إسماعيل جراء هجوم بمسيرات فجر أمس. وقال رئيس الإدارة العسكرية فى أوديسا أوليج كيبر إنه نتيجة الانفجارات وقعت أضرار بمعبر ومستودعات، ونحو 30 شاحنة، فيما اشتعلت النيران فى 6 من الشاحنات. وأفادت سلطات مدينة كريفوى روج بمقاطعة دنيبروبيتروفسك، بوقوع انفجار أمس، مشيرة إلى إصابة إحدى المؤسسات الإنتاجية فى المدينة.
فى سياق آخر، طلبت مجموعة من المشرعين الأمريكيين من مستشار الرئيس للأمن القومى جيك ساليفان الحصول على معلومات حول حجم الأموال التى أنفقتها إدارة البلاد على أوكرانيا. وجاء فى رسالة نشرها السيناتور الجمهورى جيمس دافيد فينس فى موقعه الرسمى ووقع عليها أيضا عضوا مجلس النواب الأمريكى ميت جيتس (الجمهورى من ولاية فلوريدا) وتشيب روى (الجمهورى من ولاية تكساس): «نكتب إليك لنمنحك الفرصة لتوضيح كلامك والإعلان بوضوح عن المبلغ الإجمالى لأموال الميزانية التى خصصتها جميع الهيئات الحكومية للحرب فى أوكرانيا ولـ «البلدان التى تناولها الوضع فى أوكرانيا»، وكذلك كل التكاليف الأخرى لدافعى الضرائب الأمريكيين فيما يتعلق بهذا الصراع». وأشارت الرسالة إلى أن المشرعين «عبروا عن مخاوفهم المستمرة من نزاهة الإدارة (الأمريكية) فيما يخص تكاليف مساعدة أوكرانيا والدول التى تناولها الوضع فى أوكرانيا».
وأضافت الرسالة أن إدارة الرئيس بايدن قدمت تقديرات متباينة بشأن المبلغ الذى تنفقه على أوكرانيا، مذكرة بأن تصريحات ساليفان تشير إلى أن الحديث يدور عن 79٫9 مليار دولار، فى حين تدل بيانات دائرة الميزانية للبيت الأبيض على أن واشنطن أنفقت على أوكرانيا والدول الأخرى التى تناولها الوضع فى أوكرانيا 111 مليار دولار.
