إبراهيم الفرن: الميزانية عقبة «الأسكندرية المسرحى» l حوار

الفنان إبراهيم الفرن
الفنان إبراهيم الفرن

محمد‭ ‬بركات

منذ أن تولى الفنان إبراهيم الفرن رئاسة مهرجان الأسكندرية المسرحى الدولى ، وهو يسعى لتحقيق خططه وأهدافه التي وضعها، كانت أهمها زيادة عدد العروض العربية والأجنبية، وإقامة ورش تدريبية دولية مع الحفاظ على هوية المهرجان، وهذا تحقق بقوة في هذه الدورة التى تنطلق غداً الجمعة.. فى هذا الحوار يتحدث إبراهيم الفرن عن التغييرات التي طرأت على تلك الدورة، كما يكشف عن فعاليات افتتاح المهرجان.

ما هى تفاصيل فعاليات الدورة 13 من مهرجان الأسكندرية المسرحى الدولى؟

تحت رعایة الدكتور نیفین الكیلانى وزیر الثقافة، تفتتح بقاعة المؤتمرات الكبرى بمكتبة الإسكندریة غداً في تمام الساعة السابعة فعالیات الدورة الثالثة عشرة من مھرجان الإسكندریة المسرحى الدولى “مسرح بلا إنتاج”، ويقام هذا العام فى الفترة من 22 الى 28 سبتمبر، وسوف تقام فعالیات المھرجان على كبرى مسارح الإسكندریة وھي مكتبة الإسكندریة ومركز الجیزویت الثقافي ومسرح لیسیه الحریة ومسرح قصر ثقافة الأنفوشي، وافتتاح الدورة بالعرض المسرحى (ملف12 ) لدولة العراق،  وھذه الدورة التي تحمل اسم الفنان السكندري “أحمد رزق “، كما سيتم تكريمه في  يوم الافتتاح، فهو ابن مسرح الثقافة الجماهيرية بالإسكندرية، ویشارك في تنظیمھا الھیئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسیونى ، مكتبة الإسكندریة التي یرأسھا الدكتور أحمد عبد زاید حجاب، والبیت الفني للمسرح والقائم بأعماله رئیس قطاع الإنتاج الثقافى الفنان خالد جلال، وصندوق التنمیة الثقافیة برئاسة  الدكتور ولید قانوش ویشارك بالجھود التطوعیة حوالي أكثر من مائة وخمسین شاباً وفتاة من مدینة الإسكندریة. 

ما الاختلاف الذى تشهده الدورة الجديدة مقارنة بالدورات السابقة ؟

منذ أن توليت رئاسة المهرجان أبذل قصارى جهدى لاستمراره بشكل مميز يليق بالجمهور السكندرى ولكل محبى المسرح، وأهم ما يميز هذه الدورة هو تقديم مجموعة من الورش، فأكثر من 3 آلاف شاب تقدموا للورش من الأجانب وهذا العدد يحدث لأول مرة، والتي تنطلق غداً في تمام الساعة الواحدة ظهراً يومياً  حتى الرابعة عصراً وتستمر حتى ختام المهرجان، هل تغيير اسم المهرجان من مسرح بلا إنتاج” إلى “مهرجان الأسكندرية المسرحى الدولى” كان في صالح المهرجان ؟

بالتأكيد، فرق بشكل كبير على المستوى الدولى، لأنه كان يوجد أزمة في استقبال العروض، فأصبح لديهم فرص كبيرة لتمويل العروض من الخارج، مما ساعد عدد الفرق التى تتقدم للمهرجان من الخارج بشكل كبير، هذا بالإضافة إلى أن المهرجان يعتبر من أقدم المهرجانات التى تقام في الأسكندرية، لذلك من الطبيعى أن يحمل اسمها، وما هى الصعوبات التى واجهتك في الدورة الحالية؟

مازالت الصعوبات التي نواجهها هي الميزانية الضئيلة جداً للمهرجان وهى 120 الف جنيه، نتعرض لصعوبات كثيرة في إقامة ضيوف المهرجان فهذه الميزانية كانت تكفى ما يقرب من 65 فرد ولم تزيد الميزانية منذ 6 سنوات رغم الزيادة الكبيرة في الأسعار خلال الفترة الماضية، أما حاليا هذه الميزانية لا تكفى ربع هذا العدد خلال مدة المهرجان التي كانت 10 أيام وتقلصت لتصبح 7 أيام فقط بسبب الميزانية، فلا نمتلك موارد أخرى من أي جهه أخرى سوى دعم الهيئة العامة لقصور الثقافة بمبلغ 100 ألف جنيه الخاصة بالدعايا والدروع، ID، وغيرها من الأمور اللوجستية، لدرجة تحملى دفع مبالغ مالية من أموالى الخاصة لاستكمال المهرجان بشكل محترم، ففي الدورة الماضية قمت بدفع 90 ألف جنيه من مالى الخاص لصالح المهرجان، فنحن نعمل بدون أجر والجميع يتطوع لإقامة المهرجان، أما باقى الخدمات الأخرى فهى تتوافر بتطوع الجمهور السكندرى، وأسعى للبحث عن مصادر تمويل بديلة حتى أستطيع استضافة 65 زائر من الخارج في هذه الدورة، ونطمح في المبادرة التي تبنتها وزيرة الثقافة بإجتماعها مع رؤساء المهرجانات الدولية بحضور الدكتور هشام عزمى الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة والمخرج خالد جلال والمخرج عصام السيد لمناقشة جميع الصعوبات والمشاكل التي تواجهنا لوضع حل لها.

اقرأ أيضًا : رئيس مهرجان الإسكندرية الدولي للمسرح: الورش أهم فعالياتنا في العام الحالي


 

;