منذ أكثر من قرن وربع مضى، وقف أهالي قرية بجهورة التابعة لمركز نجع حمادي، شمالي محافظة قنا، أمام شخص أجنبي، حاول سرقة "الحوض الهنتيكة" من مسجد الشوربجي المهجور، وتحديدا في 1897 .
يقول محمود الدكتور محمود مدني، مدير عام الشؤون الأثرية بمنطقة آثار مصر العليا، إن حكاية الحوض الهنتيكة بجامع الشوربجي المهجور بمهجورة ١٨٩٧، موجود من ضمن أدوات مسجد الشوربجي الخرب الكائن ببهجورة بالجهة الغربية بالبعد عن البلد بمسافه الستون ٦٠ قصبة تقريبًا، وهو حوض حجر بصيغة حنفية ومرسوم بدائرة كتابة رومانية وصور أشخاص "أي حروف فورجريف"، حسب المعرفة.
اقرأ أيضا| بلاغ بتعذيب طفلتين على يد " الأب وزوجته" بقنا
ويتابع: يعد ذلك من الآثار القديمة كما ينبغي التحفظ عليه وعلى مثله، والآن لم يكن موجود بموضعه الأصلي بذات المسجد المذكور، بل كان سبق نقله بواسطة أصحاب الساقية المجاورة للجامع التي كانت معده لملو مواعينه ووضع بالقرب للساقية لشراب الدواب منه وبين الموضع والمسجد نحو المترين تقريبا وما كان لأحد من الأهالي أن يعرف حالته التي به الآن.
ويشير إلى أنه وفقا لروايات الأهالي والروايات المتناقلى : فلقد حضر للبلد شخص اوروباوي ولم يعلموا حقيقة أمره أن كان انكليزيا أو فرنساويا وبرفقته عربيه كارور يريد حمله عليها ليرسله لمصلحة الاثارات كقوله لهم فما كان من أهل البلد إلا أن توقفو في تسليم الحوض ومنهم من قال إنه استحقاق الأوقاف ومنهم من قال إته ملكا لنا من قديم بهذه الساقية عن والديهم، وانما الحقيقة أن أصله حنفيه لذاك الجامع كما يثبت ذلك وجود ثقبان بالحوض من الاسفل محل وضع الحنفيات بهما حسبما شاهدناه بالعين.
ويضيف مدير عام الشؤون الأثرية بمنطقة آثار مصر العليا، أن الحوض السالف عبارته هو من حقوق الأوقاف ومن أدوات جامع الشوربجي الخرب الآن بتلك الناحية، والأمل من بعد الإحاطة بذلك إخطار الديوان عن هذه الكيفية لصدور أمره بما يتبع نحو نقله من مكانه حيث حيث أنه يبعد عن البلد بمسافة وقيل إن الاوروباوي المذكور قد نصب حارسا من طرفه عليه بماهيه شهر جنيه لحين حضوره ثانيا لاستلام الحوض من ذلك المكان.
