فى إطار الاحتفال باليوم العالمى للوكيميا الميلودية المزمنة (CML)، نظم المعهد القومى للأورام بالتعاون مع إحدى شركات الدواء وفريق كايرو رانرز ماراثون رياضى تحت شعار رحلتك _ رحلتنا ، لدعم المرضى والتوعية بالمرض، وأحدث التطورات فى علاجه.
ويعانى ما بين 1.2 إلى 1.5 مليون شخص حول العالم من اللوكيميا الميلودية المزمنة (CML)، كما يقول د.محمد عبد المعطى، أستاذ طب الأورام وأمراض الدم وعميد المعهد القومى للأورام.
وينشأ مرض اللوكيميا الميلودية المزمنة عند قيام الخلايا المسئولة عن إنتاج الدم فى نخاع العظام بإنتاج عدد كبير جدًا من خلايا الدم البيضاء، وهو ما يتسبب فى تضخم ملحوظ فى الطحال، وانتشار الخلايا السرطانية بنخاع العظام، وحدوث أنيميا حادة، وقد يؤدى ذلك إلى الإصابة بسرطان حاد فى الدم أو لوكيميا ميلودية.
وأوضح أن المعهد القومى للأورام يخدم 315000 مريض سرطان سنويًا، منهم 26500 مريض جديد كل عام، وهو ما يشكل حوالى خمس مرضى السرطان فى مصر.
ويقول د. محمد صبرى، بشركة نوڤارتس أن العلاجات الحديثة كالعلاج الجينى والمناعى ساهما فى تغيير نمط حياة مرضى سرطان الدم وأمراض الدم الأخرى. وأن تطور العلاج الموجه ساهم فى تحويل مرض اللوكيميا الميلودية من مرض مهدد لحياه إلى مرض مزمن ، ورغم التحسن الملحوظ فى النتائج العلاجية لأمراض سرطان الدم وأمراض الدم الأخرى، فهى مازالت تؤثر على حياة الكثير من الأشخاص حول العالم، بما يؤكد الحاجة لمزيد من الأبحاث لتطوير الأدوية الحديثة وزيادة معدلات الشفاء .
