«السيرة النبوية» قصيدة للشاعر ماهر أبو المعاطي

قصيدة للشاعر ماهر أبو المعاطي
قصيدة للشاعر ماهر أبو المعاطي

محمد يا سيد الخلايق

ومنايا م الدنيا شوفتك 

ده القلب صافى ورايق

لو حظى 

ف الآخرة شفتك

....

أنا جاى ومادح نبينا

وصوتى سابق غنايا

ومادام ف حبه هادينا 

فمدحه وِرد ف سمايا 

.....................

هلت بشاير خير

وقف الزمن دادبان 

ف سمانا فرح الطير

وبمولد العدنان

حملت شهور ف النور

آمنة بنسل كريم

ده العز يملا الدور

زان العرب تكريم

............

ف صباه بيرعى الغنم 

وغموسه زاد الشرف

من عرقه ينبت ألم 

وماشافش يوم الترف

واليتم علم فيه

فاتربى ع الإحسان 

دايماً عليه وما ليه

وقناعة باطمئنان 

.........

كبر الصبى ع الصدق 

وأمانته شئ مشهود

قانون لسانه الحق

مع لين وطبع ودود

بركة تجارته حلال

لفتت إليه الأنظار

ف الحل والترحال 

ده ملاذ من الأخطار

...........

شافت خديجة النبى 

نعم الرجال الزين

قالت له فيك مطلبى 

رد بجوابه آمين

كانت له درع وسند

وف كتفه طول العمر 

ورزقه منها الولد

وإيمانها كان السر

.........

م الخوف ده زملينى

قالها النبى المختار

صوت الحق يناديني 

جبريل آتاه ف الغار

صديق لبى نداه

أسلم لهدى الحبيب

وف كل طريق معاه

وقبل الندا بيجيب

............. 

أذوه ف مكة كتير

وقالوا عليه شاعر

والشعر معنى يسير

قدام إله قادر

تبت يد اللى أذوه

داقوا مرار الذل

ولما جم قاطعوه

فالمولى عنده الحل

...............

الهجرة كانت لحكمه

 من وحى ربه الرحيم

وأهو قالها 

ف الحق كلمة

كان الجواب تسليم 

وإذ هما ف الغار

والمشركين ع الباب

ف حماية القهار

وف صحبة الأحباب 

وصل النبى يثرب

مع فرحة الأنصار

.....................

وجوه قهر الظلم

كان الميعاد ف النور

ف رسالة الحق علم

تمحى صلف مغرور

أول رسالة الحق

كانت ف بدر الكفاح

طلع الرجال م الشق

وبحى على الفلاح

................

من بعد ضعف وخوف

عبدوا الإله ف الجهر

كانوا الملايكة صفوف

وبيهدوا لينا النصر

صار الدعاء بكلام 

يَصّدقه قول وفعل

والعزة ف الإسلام 

حصن وملاذ للكل

............ 

وكان التمحيص رسالة

جواه أغلى إمتحان 

مين إسلامه ف قوالة

ومين عقيدة وإيمان 

كانت أُحُد العزيمة

حكمة ربى ف عُلاه

زاد الكفار جريمة

بقتل أسد الله

..........

بعد الخندق ويومه 

 بانت ف الضلمة سكة

ونبينا بتزيل همومه 

ف يوم فتحه لمكة 

عاد له جميل بسمته

بوعد رب السماء

وطه من رحمته

قال أنتم الطلقاء

...................

أسس لدولة حق 

والظلم راح ف أفول

عرفوا الصحابة الصدق 

ف كل فعل وقول

ظل النسيم ف الحر 

حضنه دفا البردان 

والكل أصبح حٌر

ده ف صحبة العدنان

....................

البُشرى كانت رسالة 

قالها ف حِجة وداع

الكل عايش ف حالة

ترياقه م الأوجاع 

ووصية بالنساء

وبرحمة للأقباط

منحة رب السماء

المسلمون ف رباط

............ 

الوجد طال والشوق

ف حضرة المختار

وعشان ما تعلى لفوق

نفسك تبوح أسرار

والقلب لو شفاف

يحفظ يمين الحب

نن البصيرة أهو شاف

دعوة بتغفر ذنب

...............

صايم عن النزوات

فاطر ف محرابك

قلبى على العتبات

مستنى على بابك

دمع الهوى يجلى

المُضغة لو صدت

سَم الخياط مللى

بالتوبة واتعدت

..........

وعند مقام إبراهيم

ده القلب ساجد خشوع

الروح بعشقه تهيم

فتلبى عينى بدموع

وجوه روضته الشريفة

الرعشة تسرى ببدنا

ونلقى صاحبه الخليفة

ف كل موقع قدمنا

...................

على سيرته كان النسب 

للأوليا الصالحين 

ونفيسة ويا رقية 

زينة العلوم والدين

دول هما أصل الحسب

مع الحسن وحسين 

وفاطمة بنت النبى

أكرم نساء الأرض

زينب هاطول مطلبى 

ومددنا فاق الحد 

وآل بيت الحبيب

ده مافيش عليهم خوف

يظهر بعيدنا قريب

ف حضرة الملهوف