عبد النبي النديم يكتب: طوابير مكاتب التوثيق.. «بشرة خير»

عبد النبي النديم
عبد النبي النديم

استجابة سريعة من الشعب المصري.. فور إعلان الهيئة الوطنية للإنتخابات عن الجدول الزمني لمواعيد الإنتخابات الرئاسية، تزينت مكاتب الشهر العقاري بمختلف محافظات الجمهورية بطوابير المواطنين لتوثيق توكيلاتهم لترشيح الرئيس عبدالفتاح السيسي لفترة رئاسية مقبلة، ومطالبته لخوض الانتخابات الرئاسية، في رسالة واضحة أن الشعب المصري خلف قيادته السياسية، ولديه الإصرار في إبهار العالم للخروج بموكب ديمقراطي يليق بأسم مصر.
الإستجابة السريعة من المواطنين واصطفافهم أمام مكاتب التوثيق في مختلف المناطق بمحافظات الجمهورية، تأتي ردا للجميل للرئيس السيسي، بعد كم الإنجازات العملاقة التي تحققت خلال الفترة الماضية منذ توليه المسئولية، في رسالة إلى العالم أن الشعب المصري بأكمله خلف قيادته السياسية للعبور إلى المستقبل، واستكمال مسيرة البناء والتنمية، والنهوض بالوطن في شتى المجالات، ليثبت الشعب المصري أن محاولات طيور الظلام لزعزعة استقرار البلاد لن تنال من عزيمتهم، وأن الملايين من الشعب المصري سيوثقوا تأييدهم للرئيس السيسي شعبياً، قبل بدء عملية الإقتراع رسمياً، والمقرر أن إجراءها في 10 و11 و12 ديسمبر المقبل، لتكون دليلا على العلاقة الوثيقة التي تربط الشعب بالرئيس السيسي.
فالاستجابة السريعة من المواطنين المصريين بطوابير طويلة أمام مكاتب توثيق الشهر العقاري، تأتي بعد أحداث شهدتها البلاد، وعاشوا سنوات من الفوضى والقلق وعدم الإستقرار عقب أحداث يناير 2011، والتي شهدت تراجع في كل الخدمات والمجالات، وظهرت على السطح ظواهر عانى منها المواطنين خلال فترة عدم الاستقرار، وبحث المواطنون عن الخلاص من حالة الفوضى التي ضربت البلاد، والخروج من هذه الحالة التي دعمتها مخططات خارجية لإسقاط مصر، فكان هناك المحارب بدرجة «مشير» أخذ على عاتقه المسئولية، ضد جماعة إرهابية استغلت الأحداث التي تمر بها البلاد، وقفزت على السلطة، بمساعدة طيور الظلام من بعض الأجهزة والدول التي كانت لا تريد الخير لمصر والمصريين، ولكن نجح الرئيس عبد الفتاح السيسي، وخلال فترة قصير في السيطرة على كافة مفاصل الدولة، واستطاع تجديد شباب مصر بكاملها، معتمدا على ثقة الشعب المصري في قيادته، معتمدا على الشفافية والصراحة مع الشعب الذي تحمل صعوبة الإجراءات الاقتصادية للخروج من الأزمات العالمية التي أصابت العالم، وأطاحت ببعض الدول، ولكن كانت قيادة مصر على قدر المسئولية، والعبور بالبلاد إلى بر الآمان.
إن ما يحدث الآن أمام مكاتب توثيق الشهر العقاري، من طوابير طويلة للمواطنين لتوثيق توكيلاتهم لترشيح الرئيس السيسي، هو جواز عبور الرئيس السيسي في الإنتخابات الرئاسية المقبلة، وتأشيرة من الشعب المصري أن مستمر معه لإستكمال مسيرة البناء والتنمية والنهوض بالبلاد، وأن ما تم إنجازه من مشروعات عملاقة خلال السنوات الماضية أكبر دليل على دعم الرئيس السيسي في الانتخابات المقبلة، وأن المواطن الذي يصر على توثيق توكيله للرئيس السيسي يأتي رد للجميل للرئيس السيسي على المشروعات والمبادرات الرئاسية التي تهتم بالمواطن المصري في مختلف القرى والنجوع والكفور بكل محافظات الجمهورية، وإحتفال مبكر من المواطنين بنجاح الشعب المصري ضد أهل الشر الذين يحاولون بشتى الطرق عرقلة مسيرة البلاد والتنمية.
إن ما شهدته مصر خلال السنوات الماضية، والتحرك فى كل اتجاه، والانطلاق بمشروعات عملاقة في مختلف المجالات التي لا تتوقف عجلة دورانها، وإعادة تأهيل ما كان قائما، وإرساء دعائم الجمهورية الجديدة، وإعادة مصر إلى مكانتها العالمية التي تليق بها بين الدول، والإنجازات المتحققة في كل المجالات، كل ذلك وغيره كان حصيلة نقلة تاريخية شهدتها في الاقتصاد والعمران والتنمية والمرافق والصحة والطاقة والصناعة، من خلال آلاف المشروعات الجديدة، التي توزعت على كل شبر من أرض مصر، تحت رعاية وتوجيهات الرئيس السيسي، التي صنعت طريقا ممهداً أمامه لخوض الانتخابات الرئاسية خلال الفترة المقبلة.