قال النائب فرج فتحي فرج، وكيل لجنة الشؤون التشريعية والدستورية بمجلس الشيوخ، إن الشعب المصري على مشارف انتخاب رئيس جديد يقود البلاد، ويستكمل النهضة التي تعم أرجاء البلاد في كافة المناحي، داعيًا الشعب المصري بأن ينتفض لاختيار رئيسه في انتخابات تعددية حرة ونزيهة يشهد لها العالم.
وأضاف «فرج»، أن الانتخابات الرئاسية تجري وفقًا للمعايير الديمقراطية الدولية، تحت إشراف الهيئة الوطنية للانتخابات وهي هيئة مستقلة تماما مشكلة من جميع الهيئات القضائية ولا رقيب عليهم سوى الله سبحانه وتعالى ثم الشعب المصري العظيم.
وأشار وكيل لجنة الشؤون التشريعية والدستورية بمجلس الشيوخ، إلى أن الانتخابات الرئاسية تجري أمام العالم وبرقابة من المجتمع المدني المحلي والعالمي، فضلًا عن إجرائها أمام جميع وسائل الإعلام التي لا يمكن إخفاء شئ أو عمل أو إجراء عنها في ظل التطور التكنولوجي الذي تشهده وسائل الاتصال التي يمكن التصوير والإذاعة في نفس اللحظة.
وأكد «فرج»، أنه شعر بالحزن الاستياء من تصاعد الأصوات المنحرفة الشاذة التي تشكك في الحياة السياسية المصرية، وتشكك في الانتخابات الرئاسية قبل أن تبدأ، ينم عن جهل قائلا: «وهو إن دل فإنه يدل علي أن هؤلاء جهلة منافقين يعملون من الخارج وأهدافهم معلومة للشعب المصري ولن نسمح لهم بتشويه العرس الديمقراطي الذي تعيشه البلاد».
ورفض عضو مجلس الشيوخ، دعوات البعض من هؤلاء المأجورين برقابة دولية علي الانتخابات، مؤكدًا أن مصر دولة ذات سيادة وهي التي علمت العالم الحضارة لذلك لن تقبل أبدا أن تكون تحت وصاية أحد، داعيا جميع مؤسسات الدولة أن تكون عند حسن ظن الشعب المصري، وأن تكون علي مسافة واحدة من جميع المرشحين.
وطالب «فرج»، الشعب المصري بالخروج والمشاركة في العملية الانتخابية والتصويت لصالح المرشح الذي يراه مناسبا للمرحلة القادمة، والتعبير عن رأيه بحرية تامة، ومن ثم المشاركة في رسم مستقبل وطنه وأولاده، مؤكدًا أن السلبية وعدم المشاركة يعكس صورة مظلمة عن المواطن، متمنيًا التوفيق لكل المرشحين وأن يضعوا مصلحة البلاد أمام أعينهم دون النظر للمصالح الشخصية.
