مخاطر الركود تتفاقم في بريطانيا.. والحكومة تستبعد التخفيضات الضريبية

موضوعية - مخاطر الركود تتفاقم في بريطانيا
موضوعية - مخاطر الركود تتفاقم في بريطانيا

ربع أخير من العام يحمل في طياته مخاطر كبرى قد تعصب باقتصاد المملكة المتحدة، إذ يلوح ركود بالأفق وارتفاع متحمل لمعدلات البطالة دفع بنك إنجلترا إلى التحول عن مكافحة التضخم ووقف أسرع تشديد نقدي له منذ 3 عقود.

وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "مخاطر الركود تتفاقم في بريطانيا، والحكومة تستبعد التخفيضات الضريبية"، وبينما يتباطأ التضخم في بريطانيا ظلت مخاوف الانكماش الذي طال أمده وسط تحذير ستاندرد آند بورز من أن تشهد المملكة المتحدة أسرع وتيرة لتسريح العمالة منذ وباء كورونا والأزمة المالية العالمية قبل أكثر من عقد. 

اقرأ أيضاً

 لاجارد: البنك المركزي الأوروبي يواصل رفع أسعار الفائدة في يوليو

في غضون ذلك، ثبت بنك إنجلترا سعر الفائدة للمرة الأولى منذ عامين في سبتمبر، لكن محافظ البنك ترك الباب مفتوحا لاستئناف رفع أسعار الفائدة في الوقت الذي لا يزال التضخم أعلى 3 أضعاف من الهدف البالغ 2%. 

القطاع العقاري في بريطانيا يشهد انكماشا وسط ارتفاع الأعباء المالية للأسر التي تئن من الغلاء وارتفاع تكاليف الرهن العقاري الناجمة عن زيادات أسعار الفائدة إلى مستويات قياسية. 

بالتزامن، بلغ الدين العام ببريطانيا كحصة من الاقتصاد أعلى مستوياته منذ أوائل ستينيات القرن الماضي ولا تزال كاليف الفائدة مرتفعة وأي تراجع اقتصادي من شأنه أن يهدد إيرادات الضرائب.