في ذكرى انتخابه.. رئيس جزر المالديف يواجه أصعب معترك في مسيرته

إبراهيم صليح
إبراهيم صليح

في مثل هذا اليوم 24 سبتمبر من عام 2018، انتُخب إبراهيم صليح رئيسًا لجزر المالديف، بعدما تفوق على الرئيس المنتهية ولايته آنذاك عبد الله يمين في جولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية.

وبعد خمس سنوات يجد إبراهيم صليح نفسه يقف أمام معترك صعب في مسيرته السياسية تتعلق بإعادة انتخابه لولاية ثانية في حكم جزر المالديف وسط صعوبة كبيرة لتحقيق ذلك.

وأجرت جزر المالديف، الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة، في 9 سبتمبر الجاري، والتي لم تحمل أنباء سارة نوعًا ما للرئيس المنتهية ولايته إبراهيم صليح، الذي على الرغم من أنه تمكن من المرور إلى جولة الإعادة، إلا أنه سيعاني بشدة من أجل الاحتفاظ بمنصبه حينما يتوجه الناخبون مرة أخرى إلى صناديق الاقتراع بعد أقل من ثلاثة أسابيع.

انتخابات جزر المالديف

وحلّ إبراهيم صليح في المركز الثاني في الجولة الأولى من الانتخابات، بعدما حصد أصوات 39.1% من الناخبين، فيما نال محمد مويزو، المرشح المدعوم من الرئيس السابق المسجون في قضايا فساد عبد الله يمين، ما نحو 46.1% من أصوات الناخبين.

وكان المرشح مويزو على بعد 4 درجات مئوية من حسم الانتخابات من الجولة الأولى وإلحاق الهزيمة بالرئيس المنتهية ولايته.

ووصل إبراهيم صليح إلى سدة الحكم في جزر المالديف في عام 2018، بعدما تفوق على الرئيس السابق عبد الله يمين تحديدًا في الانتخابات التي جرت في ذلك العام.

وحكم على الرئيس السابق عبد الله يمين بالسجن 11 سنة، في ديسمبر الماضي، بتهمة الفساد وغسل الأموال، وحُرم من لترشح للرئاسة، ليدعم حزبه التقدمي المرشح محمد مويزو.

ومحمد مويزو هو رئيس بلدية العاصمة ماليه ووزير الإسكان السابق في البلاد. 

اقرأ أيضًا: انتخابات جزر المالديف.. الرئيس إبراهيم صليح يواجه خطر الهزيمة

جولة إعادة

ومع فشل أي مرشح في نيل الأغلبية المطلقة (نسبة الـ"50%+1")، سيتحتم اللجوء إلى جولة إعادة في 30 سبتمبر  الجاري. 

وستكون مهمة الرئيس المنتهية ولايته صليح ثقيلة في هزم منافسه مويزو، الذي تفوق عليه في الجولة الأولى بنحو سبع درجات مئوية، ما يجعله هو الأقرب لحسم منصب الرئاسة.

فهل ينجح إبراهيم صليح في قلب الطاولة على منافسه والبقاء في منصبه لولاية ثانية وأخيرة في حكم البلاد؟