التعليم تحدد عقوبة حيازة الصور والمجلات المنافية للقيم والاخلاق داخل المدارس |مستند

رضا حجازي ، وزير التربية والتعليم
رضا حجازي ، وزير التربية والتعليم

حددت لائحة الانضباط المدرسى التي اعتمدها الدكتور رضا حجازي ، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ،للعام الدراسي الجديد 2023- 2024، عقوبة الطالب الذى يرتكب انحرافات أخلاقية مثل التزوير فى توقيع ولى الأمر وحيازة أسلحة وأدوات حادة داخل المدارس والتحرش الجنسى والسلوكيات الشاذة وحيازة الصور والمجلات المنافية للقيم والأخلاق.

المعالجة الأولى: توجيه وإرشاد من قبل الإخصائي الاجتماعي ، والإخصائي النفسي، مع أخذ تعهد على الطالب وولي أمره بعدم التكرار ، وإشراك الطالب في الأنشطة المدرسية، مع استمرار ملاحظته
من قبـل الإخصائيين الاجتماعبين، والنفسين والمعلمين، والتوعية للطلاب المحيطين بمخاطر تلك السلوكيات، و عرض الطالب علي لجنة الحماية المدرسية؛ لاتخاذ قرار بنقل الطالب إلى فصل آخر.

المعالجة الثانية : استدعاء ولي الأمر، وإخطاره بالمخالفة، و دراسة الحالة من قبل الإخصائي النفسي، ووضع خطة إرشادية مناسبة للمرحلة العمرية، وحرمان الطالب من بعض الأنشطة المدرسية مؤقتا، فضلا عن عرض الطالب على لجنة الحماية الفرعية؛ لاتخاذ القرار بفصل الطالب من ثلاثة إلى خمسة أيام.

المعالجة الثالثة : تحويل الطالب إلي لجنة الحماية الفرعية بالإدارة التعليمية؛ لاتخاذ قرار بنقله إلى مدرسة أخرى.

يذكر أن  وزير التربية والتعليم  اعتمد لائحة الانضباط المدرسي الجديدة المقرر تطبيقها بداية العام الدراسي الجديد 2023 / 2024 م .

وتنشر بوابة اخباراليوم، تفاصيل لائحة الانضباط المدرسي الجديدة لعام 2025 ، بعد اعتمادها رسميا من الدكتور رضا حجازي ، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني .

وتتضمن أهداف ومرتكزات اللائحة
مادة (1):
تكفل لالحة النظام والانضباط المدرسي تنظيم حقوق وواجبات الطلاب، وأولياء الأمور، ومسئوليات
وصلاحيات العاملين بالمدرسة؛ بهدف تحقيق الانضباط الذاتي للطالب داخل وخارج المدرسة، ويمثل الانضباط
في المدرسة المصرية أولوية مهمة ينبغي أن تسير بشكل متواز جنبا إلى جنب مع أولويات العملية التعليمية
الأخرى، مثل: تطوير المناهج، ودمج التكنولوجيا في التعليم، والاهتمام بالنشاط المدرسي الذي يساعد
على تنمية مهارات الطلاب وقدراتهم، وتطوير طرق التدريس؛ إذ إنه في غيبة النظام والانضباط المدرسي
لا يمكن إنجاز أي من هذه المهام، ويتحول أي جهد في هذا المجال إلى فاقد.

مادة (۲):
نظام الانضباط المدرسي هو نظام موحد، ومتكامـل ومحدد في أهدافه، واستراتيجياته، وإجراءاته،
وإرشاداته يعتمد عليه كافة العاملين في القطاع التربوي؛ من أجل خلق بيئة مدرسية آمنة ومحفزة .
ومن المرتكزات الأساسية التي يعتمد عليها ما يلي:
1. العمل على تحقيق حماية الطفل، باعتباره حقا أساسيا من حقوقه التي يكفلها القانون.
. النظر إلى الممارسات المرغوب فيها في المدارس على أنها وسيلة وشرط لازم لتحقيق التعلم الفعال؛ حيث تعتبر عملية توفير وتطـوير نظـام مدرسي فقال هي مسئولية كل من له علاقة بالعملية التربوية التعليمية.
3. تنفيذ إجراءات إنمائية، ووقائية، وعلاجية؛ للحد من مشكلات عدم الانضباط، في إطار اجتماعي
تشاركي تعاوني.
4. الاهتمام بحقوق الطلاب في الحياة الكريمة، والنمو، والتعلم، والاحترام.
5. مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب، والاهتمام بالطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.
6. معرفة الأسباب التي تؤدي إلى ظهـور المشكلات السلوكية في المدرسـة يعـد متطلبا أساسيا لمعالجة هذه المشكلات، والتقليل من آثارها .
7. الإعلان الواضح عن تعليمات نظام الانضباط المدرسي للطلاب، وأولياء الأمور، وجميع من لهم علاقة بالعملية التعليمية، قبل اتخاذ أي إجراء .

مادة (٣)

تهدف هذه اللائحة إلى توفير الحماية للطلاي، والمعلمين، والمجتمع المدرسي، وتهيئة البيئة التريوية
والتعليمية المناسبة؛ لتحقيق أهداف العملية التريوية، والمساهمة في تعزيز البيئة المدرسية الآمنة، ونشر السلوكيات الإيجابية، وذلك من خلال ما يلي:

١. توفير بيلة مدرسية آمنة وداسة تساعد الطلاب على تحقيق النمو الاجتماعي والأكاديمي الصحيح،وتساعدهم في إقامة علاقات إيجابية قالمة على المودة والاحترام العتبادل مع الأخرين.

٢. تعزيز السلوكيات الإيجابية، والحد من السلوكيات السلبية المتكررة التي لعرض الطالب لاتخاذ الإجراءات العلاجية معه.

٣. احترام القالون، ودعم فيم التسامح، والاحترام المتسادل بين الإدارة المدرسية، والمعلمين، والطلاب،
وأولياء الأمور ، تنمية القدرة لدى الإدارة المدرسية والمعلمين على اتخاذ القرارات المسئولة، والتعامل مع المواقف الصعبة بصورة أخلاقية توفر القدوة، والنموذج السلوكي الإيجابي؛ للحد من الممارسات والسلوكيات السليية، ربما يترتب عليا من عواقب قد تكون وخيمة وضارة بالبيئة المدرسية.

٤. تحديد المخالفات السلوكية، والاستراتيجيات التوجيهية، والإرشادية، والعلاجية، والتأديبية المتدرجة لخلق بيئة جيدة بين أطراف العلية التعليمية.

٥. توفير الدعم الوقائي، والتوعي، والعلاجي لمواجهة السلوكيات السلبية.