رسم الزمن ملامحه القاسية على وجهها، ولم يرحم ضعفها؛ فهاجمتها الأمراض؛ لتجلس قعيدة داخل منزلها تواجه قسوة الحياة، فكانت تعاني من انفصال في شبكية العين اليمنى ولا ترى بها نهائيا، بينما العين اليسرى ترى بها مجرد خيالات فقط.. هذه ملامح من مأساة السيدة «لواحظ» التي توفي زوجها وترك لها ابنة كانت تعيش معها داخل شقتهما بالوراق.
ولم يكن لدى السيدة لواحظ تلك السيدة المسكينة غير حلم واحد فقط وهو أن تجري عملية تسترد بها بصرها، وبعدما أجمعت تكلفة العملية من معاش زوجها المتوفي وبينما هي على بعد خطوات من تحقيق حلمها تبخر كل شيء عندما تجردت فتاة من كل مشاعر الرحمة والإنسانية وسرقت تلك الأموال...
تفاصيل مثيرة وحزينة من خلال الفيديو التالي:
اقرأ أيضا .. فرح طالبة طنطا.. صديقتها غدرت بها وقتلتها بدم بارد
