التعاون الإسلامى تطالب بتعزيز التعاون والتضامن لمجابهة التحديات التي تواجه العالم 

موضوعية
موضوعية

عقد وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، اليوم في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، على هامش أعمال الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة، الاجتماع التنسيقي السنوي وذلك برئاسة محمد سالم ولد مرزوك، وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج للجمهورية الإسلامية الموريتانية، رئيس الدورة التاسعة والأربعين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي.

وتناول الكلمة في الجلسة الافتتاحية، إلى جانب  الأمين العام للمنظمة،  حسين إبراهيم طه، الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، وزير خارجية المملكة العربية السعودية رئيس القمة الإسلامية، و خالد الخياري، الامين العام المساعد للشرق الاوسط وآسيا والمحيط الهادي بمنظمة الأمم المتحدة، ممثلا عن الأمين العام للمنظمة.

واستعرض الأمين العام في كلمته التحديات السياسية والأمنية والتنموية التي تشهدها منطقة منظمة التعاون الإسلامي ومن أبرزها الحوادث المتكررة لتدنيس وحرق نسخ من المصحف الشريف في عدد من الدول الأوروبية، وهي أعمال تمثل مظهرا من مظاهر الكراهية الدينية المخالفة للقانون الدولي، وتطورات القضية الفلسطينية وجامو وكشمير وافغانستان ومنطقة الساحل وحوض بحيرة تشاد والسودان واليمن وليبيا والصومال والمسلمين في الدول غير الاعضاء ومسلمي الروهينجيا في ميانمار، داعيا الى مضاعفة الجهود وتعزيز التعاون والتضامن لمعالجتها.

كما استعرض  الأمين العام اهم انشطة المنظمة في المجالات الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية والمسائل القانونية المدرجة على جدول أعمال المنظمة.

اقرأ أيضا | التحضير لاستضافة الدورة الخامسة للمؤتمر الإسلامي لوزراء العمل بأذربيجان