بالمستند.. عقوبة الطالب غير الملتزم بارتداء الزي المدرسي

الدكتور رضا حجازي
الدكتور رضا حجازي

 حددت لائحة الانضباط المدرسى التي اعتمدها الدكتور رضا حجازي ، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ،للعام الدراسي الجديد 2023/2024م ،عقوبة عدم التزام الطلاب بالزي المدرسي أو المظهر العام المناسب للبيئة المدرسية، استعدادا للعام الدراسي الجديد المقرر انطلاقه 30 سبتمبر الجارى، موضحة أنه يتم التعامل بالطرق التالية :

_ المعالجة الأولى : يتم التنبيه في الإذاعة المدرسية على الالتزام بمواصفات الزي المدرسي الموحد وفقا للقرار الوزاري الصادر في هذا الشأن وقراءة نص المادة السادسة منه ، ثم يتم مقابلة الطالب والتعرف على اسباب عدم التزامه بالزي المدرسي مع الارشاد والتوجيه.

 _ المعالجة الثانية : يتم استدعاء ولي الأمر واخذ تعهد عليه بالالتزام بأحكام القرار الوزاري الصادر بشأن مواصفات الزي المدرسي ، وتحويل الطالب غير القادر مادياً إلى الاخصائي الاجتماعي لإجراء بحث إجتماعي واتخاذ اللازم بشأنه. 

_ المعالجة الثالثة : يتم تطبيق احكام القرار الوزاري رقم 167 لسنة 2023 بشأن مواصفات الزي المدرسي الموحد لجميع الطلاب بالمدارس الرسمية والخاصة ، ولا يجوز لأي طالب او طالبة ارتداء زي مخالف ، ولا يسمح للطالب او الطالبة بدخول المدرسة والانتظام في الدراسة حال المخالفة ، ويراعى في جميع الأحوال ان يكون الزي مناسبا في مظهره وأسلوب ارتدائه مع المحافظة على نظافته.

يذكر ان اعتمد الدكتور رضا حجازي ، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، لائحة الانضباط المدرسي الجديدة المقرر تطبيقها بداية العام الدراسي الجديد 2023 / 2024 م .


وتنشر بوابة اخباراليوم، تفاصيل لائحة الانضباط المدرسي الجديدة لعام 2025 ، بعد اعتمادها رسميا من الدكتور رضا حجازي ، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني .

وتتضمن أهداف ومرتكزات اللائحة
مادة (1):
تكفل لالحة النظام والانضباط المدرسي تنظيم حقوق وواجبات الطلاب، وأولياء الأمور، ومسئوليات
وصلاحيات العاملين بالمدرسة؛ بهدف تحقيق الانضباط الذاتي للطالب داخل وخارج المدرسة، ويمثل الانضباط
في المدرسة المصرية أولوية مهمة ينبغي أن تسير بشكل متواز جنبا إلى جنب مع أولويات العملية التعليمية
الأخرى، مثل: تطوير المناهج، ودمج التكنولوجيا في التعليم، والاهتمام بالنشاط المدرسي الذي يساعد
على تنمية مهارات الطلاب وقدراتهم، وتطوير طرق التدريس؛ إذ إنه في غيبة النظام والانضباط المدرسي
لا يمكن إنجاز أي من هذه المهام، ويتحول أي جهد في هذا المجال إلى فاقد.

مادة (۲):
نظام الانضباط المدرسي هو نظام موحد، ومتكامـل ومحدد في أهدافه، واستراتيجياته، وإجراءاته،
وإرشاداته يعتمد عليه كافة العاملين في القطاع التربوي؛ من أجل خلق بيئة مدرسية آمنة ومحفزة .
ومن المرتكزات الأساسية التي يعتمد عليها ما يلي:
1. العمل على تحقيق حماية الطفل، باعتباره حقا أساسيا من حقوقه التي يكفلها القانون.
. النظر إلى الممارسات المرغوب فيها في المدارس على أنها وسيلة وشرط لازم لتحقيق التعلم الفعال؛ حيث تعتبر عملية توفير وتطـوير نظـام مدرسي فقال هي مسئولية كل من له علاقة بالعملية التربوية التعليمية.
3. تنفيذ إجراءات إنمائية، ووقائية، وعلاجية؛ للحد من مشكلات عدم الانضباط، في إطار اجتماعي
تشاركي تعاوني.
4. الاهتمام بحقوق الطلاب في الحياة الكريمة، والنمو، والتعلم، والاحترام.
5. مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب، والاهتمام بالطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.
6. معرفة الأسباب التي تؤدي إلى ظهـور المشكلات السلوكية في المدرسـة يعـد متطلبا أساسيا لمعالجة هذه المشكلات، والتقليل من آثارها .
7. الإعلان الواضح عن تعليمات نظام الانضباط المدرسي للطلاب، وأولياء الأمور، وجميع من لهم علاقة بالعملية التعليمية، قبل اتخاذ أي إجراء .

مادة (٣)

تهدف هذه اللائحة إلى توفير الحماية للطلاي، والمعلمين، والمجتمع المدرسي، وتهيئة البيئة التريوية
والتعليمية المناسبة؛ لتحقيق أهداف العملية التريوية، والمساهمة في تعزيز البيئة المدرسية الآمنة، ونشر السلوكيات الإيجابية، وذلك من خلال ما يلي:

١. توفير بيلة مدرسية آمنة وداسة تساعد الطلاب على تحقيق النمو الاجتماعي والأكاديمي الصحيح،وتساعدهم في إقامة علاقات إيجابية قالمة على المودة والاحترام العتبادل مع الأخرين.

٢. تعزيز السلوكيات الإيجابية، والحد من السلوكيات السلبية المتكررة التي لعرض الطالب لاتخاذ الإجراءات العلاجية معه.

٣. احترام القالون، ودعم فيم التسامح، والاحترام المتسادل بين الإدارة المدرسية، والمعلمين، والطلاب،
وأولياء الأمور ، تنمية القدرة لدى الإدارة المدرسية والمعلمين على اتخاذ القرارات المسئولة، والتعامل مع المواقف الصعبة بصورة أخلاقية توفر القدوة، والنموذج السلوكي الإيجابي؛ للحد من الممارسات والسلوكيات السليية، ربما يترتب عليا من عواقب قد تكون وخيمة وضارة بالبيئة المدرسية.

٤. تحديد المخالفات السلوكية، والاستراتيجيات التوجيهية، والإرشادية، والعلاجية، والتأديبية المتدرجة لخلق بيئة جيدة بين أطراف العلية التعليمية.

٥. توفير الدعم الوقائي، والتوعي، والعلاجي لمواجهة السلوكيات السلبية.