أمير رمسيس: «أنف وثلاث عيون» فى ثوب جديد

المخرج أمير رمسيس
المخرج أمير رمسيس

مريم‭ ‬محمد‭ ‬

يسابق المخرج أمير رمسيس الزمن من أجل الانتهاء من تصوير فيلمه الجديد “أنف وثلاث عيون” حتى يتفرغ تماما لمهمته فى مهرجان القاهرة السينمائى الدولى كمديرا للمهرجان.

وقد أثار الفيلم حالة من الجدل بمجرد إعلان تقديمه مرة أخرى بالسينما، بعدما قدم من قبل كفيلم سينمائى بطولة محمود ياسين وماجدة ونجلاء فتحى وميرفت أمين، وقد كشف رمسيس بعض التفاصيل عن الفيلم، قائلا : الفيلم مستوحى من الرواية الأصلية لإحسان عبد القدوس، وهناك حبكة درامية مختلفة تماما عن الفيلم الذى قدم عام 1972.

وأشار المخرج أمير رمسيس : أحب رواية “أنف وثلاث عيون “، وهو السبب الأسمى الذي حمسني لكي أعيد تقديمها، وأرى أن التناول الذى نطرحه بالعمل طموح ومختلف، وحرية اختيار الممثلين أتاحت فرصة الاقتراب من المراحل العمرية الموجودة بالرواية، وهذا لم يكن متاحا وقت تقديم العمل الأول، كما نناقش بالفيلم رؤية آخرى للراوية.

وأوضح رمسيس في تصريحه لـ “أخبار النجوم” : لا توجد أي مقارنة بين النسخة الأولى والنسخة الجديدة، فالأحداث الزمنية مختلفة، والعمل بأكمله مختلف عن النسخة الأولى التى كان ما يميزها هى أنها وافية لسرد الرواية، لكن النسخة الجديدة مستلهمة منه، والنسخة الجديدة للفيلم هي محاولة لقراءة وتحليل الرواية وليس لنقلها، والفيلم يضم مجموعة كبيرة من النجوم منهم ظافر العابدين وصبا مبارك وسلمى أبو ضيف، بالإضافة إلى عدد من النجوم مثل جيهان الشماشرجي، صدقي صخر، سلوى محمد علي، نبيل ماهر، نور محمود، الطفل سليم مصطفى، وظهور خاص للنجمة دينا الشربيني كضيفة شرف الفيلم.

وأضاف : من المقرر الانتهاء من تصوير الفيلم في منتصف أكتوبر المقبل، وتم تصوير جميع المشاهد بالقاهرة باستثناء بعضها حيث سيتم تصويرها في بيروت بداية أكتوبر المقبل ، ومن المحتمل أن يعرض الفيلم في شهر ديسمبر لكنه ليس موعدا نهائيا لطرح الفيلم.

رواية “أنف وثلاث عيون” أحد مؤلفات إحسان عبد القدوس، تحكي عن قصة طويلة تدور أحداثها حول طبيب وثلاث نساء، ويصف الكاتب فيها صراعاتهم النفسية وما يفكرون به في عقليات شخصياتهم من أفكار وما يحمله أو يتجاهلنه من قيم اجتماعية وأخلاقية، تحكي الرواية عن الفتاة الأولى وكيف استمرت في اختياراتها الخاطئة حتى النهاية مع كل التحذيرات التي نُصحت بها، أما الفتاة الثانية فهي ضحية أمها ومرض أباها لكنها تستقر بالنهاية، والفتاة الثالثة فقد كانت صاحبة الشخصية القوية في الرواية وكانت تعرف تمامًا ما تريد وبسببها يستقيظ الطبيب ويسرع بالإستقرار.

اقرأ أيضًا : مهرجان القاهرة يختار فيلم ظافر العابدين "إلى ابني" بمسابقة «أفاق السينما»

;