إيهاب الحضري يكتب : « بالشمع الأحمر »

إيهاب الحضري
إيهاب الحضري

سألنى موظف التذاكر:» حضرتك كام سنة؟». ابتسمتُ مؤكدا أننى لا أستحق تخفيض من تجاوزوا الستين. لم أنزعج وقتها، لكنّ الأمر زاد عن حدّه داخل المترو. فتاة أشارت لى كى أجلس مكانها، وسارع شاب فى الجهة المقابلة بالوقوف لي، بينما صاح رجل بحماس:» فضّوا له مقعد كبار السنّ»! رحلات المترو تُحاول تنبيهى للحقيقة المُرّة، فقطار العُمر يقترب من محطته الأخيرة، رغم أننى ما زلتُ أعيش فى أنفاق طيش الشباب!