بسم الله

مع قراء «الأخبار»

د. محمد حسن البنا
د. محمد حسن البنا

اليوم نلتقى مع آراء القراء الأعزاء د. مجدى مختار دكتوراة مهنية فى إدارة الأعمال الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى يرى أنه توجد رسائل دكتوراة سواء الأكاديمية أو المهنية لها قيمة وثقل وقوة. أعلم أن سيادتكم تقصد البعض منها. ولكن الدكتوراة المهنية ليست بهذا السوء بل هى نتاج لمجهود باحث عمل واجتهد فلا نريد أن نمحى أو نقلل هذا المجهود. فهناك بعض الجهات المحترمة المانحة لهذه الدرجة لها قيمة وقامة. والهدف من وجهة نظري أن نحمس الشباب أن يستمروا فى التعليم والتعلم وأن نشجعهم على بذل مجهود أكثر. فالعالم يتحرك بسرعة ونحن على ثقة من أن المجلس الأعلى للجامعات له دور مهم جدا فى تنظيم وإدارة المنظومة العلمية. 

المهندس هانى صيام: جامعة المنصورة بصدد اتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة ظاهرة الانتحال العلمى (السرقات العلمية) ومنع حدوثها من خلال وضع القواعد والآليات اللازمة وتحديد العقوبات المناسبة. نحتاج إلى وعى أعضاء هيئة التدريس وطلاب الدراسات العليا بمخاطر الاقتباس والسرقات العلمية. وعلى كل جامعة تنظيم حملات توعوية لتوجيه عناية الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والباحثين على وجوب توخى الأمانة العلمية وتحرى النزاهة الأكاديمية. وأيضا ضرورة الامتثال لتعاليم ديننا الحنيف التى تجرم الغش بكل أنواعه فى كل أمور حيانتا  بصفة عامة وفى المجتمع العلمى، خاصة حال الإقدام على إعداد رسالة ماجستير أو دكتوراه مما يجعل لما يقدمونه قيمة علمية مضافة وصدى أكاديميا فائق الأهمية بالغ الأثر تضع الباحث فى موقع متميز على الخريطة الأكاديمية وسجل الدوريات العلمية.

شريف عبد القادر: فى تسعينيات القرن الماضى ظهرت السرقات العلمية مع ظهور أثرياء الغفلة وطرح النهر من غاسلى الأموال القذرة. حيث كان بعضهم يريدون الظهور وكأنهم ذوو حيثية فكانوا يشترون شهادات الدكتوراة الجاهزة فى أى تخصص من بعض الدول التى تتيح ذلك وخاصة من انفصلت عن الاتحاد السوفيتي ومنهم أوكرانيا حيث كانت تباع بألف دولار ومن الممكن شراؤها بالمراسلة. الغريب أن مشترى شهادة الدكتوراة لا يعرف لغة أجنبية ولا لغة الدولة التى تبيع شهادة الدكتوراة.

دعاء: اللهم تقبل منا صالح الأعمال