علي الشرفاء الحمادي يكتب: السيسي قيادة استثنائية لن تتكرر في التاريخ المصري

المفكر علي الشرفاء الحمادي
المفكر علي الشرفاء الحمادي

سيبقي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي هو القائد الأمين الذي حافظ على راية التقدم وعلى الشعب المصري ان يحافظ عليه في ظل جهود بذلت وتبذل من أجل مساندة الشعب والدولة بما يساهم في الارتقاء بالوطن .

إن الله سبحانه وتعالى أراد أن يرفع عن الشعب المصري المعاناة التي ظلت تلازمه طوال السنوات الماضية، إذ نهبت خيراته وسخرت إمكانياته وتم الاستيلاء على حقوقه لخدمة أشخاص بعينهم، حتى بعث الله سبحانه وتعالى لهذا الشعب الكريم أحد أبنائه المخلصين الذي شمَّر عن ساعديه ليتدفق الدم الحُر في شرايين المصريين، ليصنع معهم معجزة تاريخية في التنمية في في التنمية والبناء وفي مختلف المجالات، ويسجل اسمه بحروف من نور في سجل القادة التاريخيين الذين يعدون استثناء على مر التاريخ ، إذ يعد الرئيس عبد الفتاح السيسي قيادة تاريخية واستثنائية في التاريخ المصري . 

والوقوف مع وخلف الرئيس عبد الفتاح السيسي في تلك الظروف العصيبة اراه امراً مهماً ومحوريا من أجل استكمال المسيرة الواعدة وتفويت الفرصة على المتربصين بمصر وأمنها، " قِفوا معه با مصريين بكل إصرار، ولا تجعلوا الغِربان تنعِق في الفضائيات والثعالِب تعبث بالروايات والشائعات؛ لأن أعداء مصر، لا يريدون لكم النجاح والتقدم .

فكما هيَّأ الله عز وجل للإمارات العربية المتحدة، قائدًا فذًا ومخلصًا وهو «الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان» رحمه الله، الذي أسس دولة من عدم وبنى حضارة بالهمم وأصبحت بفضل الله دولة لها مكانة مميزة بين الأمم وتتقدم الصفوف في كافة المجالات، هكذا هيَّأ الله لمصر قائدًا وضع روحه على كفه في 30 يونيو ليعيد بناء أمجاد الشعب المصري، ويوظف ثرواته للارتقاء بمعيشته ويحيا آمنًا في وطنه، ليضيف للحضارة المصرية العظيمة بُعدًا جديدًا يصنع حضارة في ملحمة تاريخية مع الشعب المصري.

ومن هنا أطالب الشعب المصري الواعي المُدرِك لمتطلبات المرحلة القادمة لبناء المستقبل، بالمحافظة على قيادته المخلصة (الرئيس عبدالفتاح السيسي)، فلن تتكرر قيادة أخرى مثله، لقد اختبر الله الشعب المصري وابتلاه بالأزمات أكثر من ثمانين عامًا، عاش فيها تجارب مأساوية مريرة، فبعث الله له عبدًا من عباده لينقذه من اللامبالاة ويشد من عزيمة المواطن من أجل رفعة الوطن.

لقد توفرت في الرئيس السيسي صفات القائد صاحب العزيمة التي لا تعرف التردد، والإيمان الذي لا يضعف عند التحدي، وإخلاص نادر للوطن والشعب، إذا كان الله أنعم على مصر بقائد فذ مُتفان في سبيل مستقبله، يقود الشعب والوطن إلى غدٍ مُشرق حاملًا راية المجد والعِزة لمصر فلتقِفوا معه بكل إصرار.

فليدرك المصريون أن مستقبلهم مرتبط بقيادة مخلصة أمينة على ثرواتهم قادرة على تحقيق أحلامهم، فحافظوا على راية التقدم والتطور، ولا تتنازلوا لتسليمها لغيره وامنحوه الوقت الزمني، الذي يستكمل فيه أحلامكم ويرتقي بدولتكم ويعيد تاريخكم المجيد.
إنها رسالة من القلب للشعب المصري الكريم الذي نعرف قدرته وعزيمته فهو شعب تاريخي أصيل لا يعرف سوى الإيمان بالله والعزيمة، ولن تنال منهم غربان الفضائيات وخطط المتربصين.

كاتب المقال: مفكر عربي ورئيس ديوان رئاسة دولة الامارات العربية المتحدة سابقاً.