أعلنت الهيئة العامة للأرصاد الجوية، أن فصل الصيف سينتهى غداً، ويبدأ فصل الخريف فلكياً، بعد غد، ويستمر لمدة ثلاثة أشهر، وينتهى يوم الأربعاء 20 ديسمبر المقبل.
أكدت د. منار غانم، عضو المركز الإعلامى بهيئة الأرصاد الجوية، أن فصل الخريف، هو فصل انتقالى ينقلنا من حرارة ورطوبة فصل الصيف إلى انخفاض درجات الحرارة وسقوط الأمطار.
وأوضحت أن توقعات التنبؤات الفصلية التابعة للهيئة، تشير إلى أن خريف هذا العام، فى ظل التغيرات المناخية، يشهد زيادة فى معدلات سقوط الأمطار أثناء تعرض البلاد لحالات عدم الاستقرار ، خاصة على مناطق من السواحل الشمالية.
وأضافت أنه من سمات فصل الخريف، عندما يتواجد منخفض جوى شديد البرودة فى طبقات الجو العليا، تتهيأ الفرصة لتكون السحب والعواصف الرعدية ، التى تتسبب أحيانا فى زيادة فرص سقوط الأمطار المصحوبة بحبات ثلجية على مناطق متفرقة من شمال البلاد وسيناء.
وأشارت إلى أنه فى بعض الأحيان يتأثر جنوب البلاد ومحافظة البحر الأحمر وجنوب سيناء بإمتداد منخفض السودان الموسمى، الذى يؤدى إلى سقوط الأمطار الغزيرة، ومن المتوقع خلال خريف هذا العام ،أن تزيد فرص تشكل السيول على المناطق الجبلية فى سيناء وسلاسل جبال البحر الأحمر وجنوب البلاد.
وأكدت أن مناخ فصل الخريف، يتسم دائماً بالاعتدال فى درجات الحرارة، ولكن وفقاً للتنبؤات الفصلية هذا العام، قد يتخلله بعض الارتفاعات المؤقتة فى درجات الحرارة العظمى على بعض المناطق ، خاصة فى النصف الأول من فصل الخريف.
وأوضحت أنه من سمات فصل الخريف، تكون الشبورة المائية، التى تكون كثيفة تصل لحد الضباب أحياناً، وذلك فى بعض الأيام من الاستقرار فى الأحوال الجوية، خاصة على الطرق القريبة من مسطحات مائية أو مناطق زراعية.
وبينت أنه سوف يتم إصدار التحذيرات الجوية لحالات عدم الاستقرار المتوقعة خلال فصل الخريف قبل حدوثها بوقت كاف.
وفى سياق متصل، استقبلت الهيئة العامة للأرصاد الجوية، وفداً من الوكالة الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي، والتى تعد الجهة المسئولة عن إدارة مرفق الأرصاد الجوية بالولايات المتحدة الأمريكية، من خلال التنسيق مع جامعة الدول العربية، للوقوف على إمكانيات الدولة المصرية فى مجال الأرصاد الجوية، والتعرف على مختلف الخدمات والأنشطة التى تقدمها الهيئة..
وأكدت الهيئة،عن وعيها بمدى خطورة الموجات الحرارية على الصحة العامة للمواطنين وارتباطها الوثيق بعدة مناح من الحياة والمجتمع ، مشددة على اهتمامها بدراسة أفضل سبل التعامل مع هذه الموجات، خاصة فيما يخص التنبؤ بها قبل حدوثها بفترة كافية .
