كانت قد شهدت حديقة الحيوان بالجيزة معركة مثيرة انتهت بموت «عقربة» ونجاة صرصار.. بدأت أحداث هذه المعركة في بيت الثعابين، حيث تعيش مجموعة من العقارب الصحراوية، وكان من عادة المسئولين في الحديقة أن يقدموا إلى هذه العقارب حفنة من الصراصير لتغذيتها بها كل أسبوع، حيث أن العقرب الواحد يلتهم في الأسبوع عددا يتراوح ما بين 5 و 7 صراصير.
ويبدأ العقرب بلدغ الصراصير ثم يتركها تموت، ومن عادته أن يدفنها في الرمل ثم يخرجها واحدا واحدا ليتغذى بها.
وفي أحد المرات حاول العقرب أن يلدغ صرصارا كبيرا، وبدأ الصرصار يداعبه بشواربه، وعندما أمسك العقرب به بين مخالب كلابتيه الطويلتين، وقعت المفاجأة حيث لدغ العقرب نفسه، وبدأ السم يسري في جسمه، أما الصرصار فقد نجا بحياته.
الجدير بالذكر أن عدسة مجلة آخر ساعة قد التقطت هذه المعركة عام 1955.
