قالت الجمعية الفلكية بجدة، إن تغير الغيوم مواقعها بسبب حركتها ودوران الأرض حول محورها، وتتكون الغيوم من قطرات ماء صغيرة أو بلورات ثلجية معلقة في الهواء يتم تحريكها بواسطة الرياح الناتجة عن اختلافات الضغط في الغلاف الجوي كما يؤثر دوران الأرض على حركة السحب ولكن بدرجة أقل.
اقرأ أيضاً| بقوة 22 قنبلة ذرية.. «ناسا» تحدد موعد اصطدام كويكب بالأرض
أضافت: "تأثير كوريوليس هو ظاهرة تتسبب في انحراف الأجسام المتحركة إلى اليمين في نصف الكرة الشمالي وإلى اليسار في النصف الجنوبي وذلك لأن الأرض تدور من الغرب إلى الشرق، ويؤثر كوريوليس على حركة الهواء وبالتالي حركة السحب".
وتابعت: "عند خط الاستواء لا يؤثر دوران الأرض على اتجاه الرياح ومع ذلك عندما تتحرك نحو القطبين يصبح تأثير كوريوليس أقوى ولهذا السبب تميل الرياح في نصف الشمالي من الكرة الأرضية إلى الهبوب من الغرب إلى الشرق، بينما تميل الرياح في النصف الجنوبي إلى الهبوب من الشرق إلى الغرب".
وأشارت إلى أن كوريوليس يؤثر أيضا على حركة السحب فعلى سبيل المثال في النصف الشمالي تميل السحب إلى التحرك من الغرب إلى الشرق ومع ذلك فإن تأثير كوريوليس ليس هو العامل الوحيد الذي يؤثر على حركة السحب، الرياح هي العامل الأساسي الذي يحدد كيفية تحرك السحب، وتختلف السرعة التي تتحرك بها السحب حسب سرعة الرياح واتجاهها، ففي يوم هادئ قد تتحرك السحب بسرعة بضعة كيلومترات فقط في الساعة ومع ذلك في يوم عاصف يمكن أن تتحرك السحب بسرعة تزيد عن 100 كيلومتر في الساعة.
وأضافت: "تغير الغيوم مواقعها بسبب حركتها ودوران الأرض، والرياح هي العامل الأساسي الذي يحدد كيفية تحرك الغيوم ولكن دوران الأرض حول محورها له تأثير أيضا".
