قال وليد سيد مصطفى خبير تأميني، إن ملتقى شرم الشيخ للتأمين وإعادة التأمين، هذا العام ينعقد فى وقت له تحديات كبيرة خاصة فيما يتعلق بالأخطار الطبيعية وما تواجهه دول العالم من أخطار ناتجه عن التغيرات المناخية وآخرها زلزال المغرب واعصار ليبيا وما خلفته من دمار للممتلكات والارواح
وأضاف "السيد"، بضرورته مناقشه الأخطار البيئية، وإيجاد الحلول المناسبة لمواجهة هذه الآثار والتقليل من حدة خسائرها ضرورة كبيرة، مشيرا إلى أنه عملت جلسات المؤتمر علي مناقشة التداعيات للمخاطر وما هو دور التأمين
وأكد الخبير التأميني على أن ان ملتقى شرم الشيخ للتأمين وإعادة التأمين، قد نجح بالفعل في كل دوراته السابقة، وكذا للدورة الحالية حيث حقق الملتقي نجاحات ملموسة من أول دورة له، واستمراره للسنة الخامسة بهذا النجاح والإقبال دليل تأكيد على ذلك، خاصة عندما ننطر إلى الأعداد المشاركة من خارج مصر.
وشدد الخبير التأميني علي وجوب العمل علي متابعة تنفيذ التوصيات، بما يتناسب مع كل دولة ودرسه الحلول المناسبه والمبتكرة لمثل هذه الاخطار البيئية المستحدثه وأي خطر قد يتواجد لأن هذا من اهم مميزات التامين وهو مواكبة الاحداث ووضع التغطيات المناسبه لها.
اقرأ أيضا مشاركة متميزة لقطاع التأمين في «كونتكت المالية القابضة» في ملتقي «رانديفو الخامس للتأمين» بشرم الشيخ
