عاد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم إلى أرض الوطن بعد زيارة دولة الإمارات العربية المتحدة، وكان فى وداعه قبل مغادرته الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة وعدد من المسئولين بالإمارات.. صرح بذلك المستشار أحمد فهمى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى، قد قام أمس الأول بزيارة إلى أبوظبي، وعقد جلسة مباحثات مع الشيخ محمد بن زايد حيث أعرب الرئيسان عن اعتزازهما بالعلاقات الأخوية الوطيدة بين مصر والإمارات، على مستوى القيادتين وبين الشعبين الشقيقين، والتى تنعكس على التنسيق الوثيق بين الدولتين بهدف دعم استقرار المنطقة العربية، لاسيما فى هذه المرحلة التى تتزايد فيها التحديات دولياً وإقليمياً.
كما تناول اللقاء سبل تعزيز العلاقات الثنائية على مختلف الأصعدة، خاصة ما يتعلق بتنشيط التعاون الاقتصادى والاستثمارات المشتركة والتبادل التجاري، بالإضافة إلى تعزيز التعاون فى العديد من المجالات التنموية يما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين.
كما تقدم الرئيس السيسى بالتهنئة على الإنجاز الذى حققته دولة الإمارات فى مجال الفضاء من خلال قيامها بأطول مهمة فضائية لرائد فضاء عربي، متمنياً لدولة الإمارات وشعبها الشقيق مزيداً من التقدم والازدهار.
كما شهد اللقاء استعراض آخر تطورات الأوضاع الإقليمية والقضايا ذات الاهتمام المشترك، حيث توافق الزعيمان على مواصلة الجهد المشترك للدفع نحو تسوية الأزمات القائمة فى المنطقة بما يراعى مصالح الشعوب العربية ويعزز التضامن العربى ويحقق الاستقرار والرخاء فى المنطقة.
كما تطرق اللقاء إلى التباحث بشأن مؤتمر الدول الأطراف فى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «كوب ٢٨» الذى تستضيفه دبى نهاية العام الجاري، وذلك بهدف الاستفادة من التجربة المصرية الناجحة في استضافة الدورة السابقة «كوب٢٧» بمدينة شرم الشيخ، والبناء على النتائج التى تحققت بهدف إعطاء دفعة للعمل المناخى المشترك على المستوى الدولي، بما يصون الموارد البيئية ويحقق مصلحة الإنسانية.
