«حماية البحيرات» يشارك في ندوة عن الطاقة المتجددة في الاستزراع السمكي

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

شارك جهاز حماية وتنمية البحيرات في افتتاح أعمال مشروع استخدام الطاقة المتجددة في الاستزراع السمكي CeREA الذي نظمه المركز الدولي للأسماك (World Fish) بدعم من السفارة الملكية النرويجية بالقاهرة وذلك بحضور هيلدي كليمتسدال سفيرة النرويج في القاهرة و الدكتور صلاح الدين مصلحي رئيس مجلس إدارة جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية، والدكتور أحمد نصر الله مدير المركز الدولي للأسماك بمصر، وممثلي قطاع الثروة السمكية في مصر من الجهات البحثية والقطاع الخاص.

وأشار الدكتور صلاح مصيلحى إلى أن النرويج دولة مصدرة لصناعة الأسماك وتعتبر في مقدمة الابتكار والتطوير في هذا المجال، ومن المتوقع أن تستفيد الشراكة مع النرويج من خلال مبادرة مركز الطاقة المتجددة في تربية الأحياء المائية من الخبرات النرويجية في هذا المجال.

وأكد رئيس جهاز حماية وتنمية البحيرات على أن قطاع الثروة السمكية يواجه العديد من التحديات على رأسها التغيرات المناخية، التي تستلزم البحث عن حلول مبتكرة من خلال توفير الطاقة الجديدة والمتجددة لمزارعي الأسماك، لافتاً إلى أنه بالرغم من ذلك فإن مصر تتربع على عرش الإنتاج في أفريقيا بكمية تصل إلى 2 مليون طن سنوياً.

 

وقالت سفيرة النرويج بالقاهرة هيلدي كليمتسدال إن النرويج تمتلك أحد أكبر السواحل في العالم ولذلك قطاع الأحياء المائية في غاية الأهمية ويحظى بقدر كبير من الاهتمام، مشيدة بالقطاع السمكي في مصر وأنه لديه فرص كبيرة في تنمية مشروعات الثروة السمكية.

وقال الدكتور أحمد نصر الله مدير المركز الدولي للأسماك بمصر أن المشروع يهدف إلى تطوير واختبار حلول الطاقة المتجددة والتوسع فيها عن طريق إيجاد حلول مبتكرة لدعم القطاع السمكي المصري مما يعزز التحول إلى سلاسل غذائية أكثر كفاءة تتسم بالذكاء المناخي الصديق للبيئة بما يتماشى مع رؤية الحكومة المصرية والخطة الوطنية للمناخ 2050.

وأشار نصر الله إلي أن أنشطة المشروع سيتم تنفيذها بالتعاون مع جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية والمعمل المركزي لبحوث الثروة السمكية بالعباسية و كلية الثروة السمكية بجامعة السويس وآخرون للوصول إلى مخرجات المشروع وهي تعزيز قدرة أصحاب المصلحة المحليين على دمج المعرفة الجديدة حول حلول الطاقة المتجددة الواعدة في تربية الأحياء المائية المصرية، أن يتمتع العديد من الجهات الفاعلة في سلسلة القيمة السمكية بإمكانية الوصول إلى ابتكارات الطاقة المتجددة واختبارها واستخدامها في تربية الأحياء المائية المصرية عبر الإنتاج والمعالجة ومراحل أخرى من سلسلة القيمة وأن يتم تخطي الإبتكارات الناجحة من البرنامج التجريبي إلي ما يتجاوز 5000 من المستفيدين من المشروع، بالتعاون مع أصحاب المصلحة مثل مقدمي المساعدة الفنية ومقدمي الخدمات المالية، لتمكين النمو المستدام لصناعة الاستزراع المائي المصري.

تم استعراض عرض تقديمي لأهداف ومكونات والنتائج المتوقعة من المشروع الذي سيستمر حتى عام 2027، تلى ذلك جلسة نقاشية لمدة ساعتين و أدارها علماء المركز بعنوان المضي قدماً نحو التحول إلي الطرق غير التقليدية في أنظمة الاستزراع السمكي في مصر من خلال تبني أنظمة مناخية ذكية.

كما تناولت الجلسة رؤية القطاع الخاص ورواد الأعمال من شركات ومصانع الأعلاف وخبراء القطاع من الباحثين والأكاديميين والاستشاريين، وشارك في الجلسة عدد من أصحاب المفرخات الخاصة وصغار المزارعين وعدد من الشركاء الحكوميين والدوليين، منهم شركات الطاقة المتجددة وممثلي بعض مصانع الأعلاف وممثلي بعض المزارع السمكية.

واختتم أعمال الورشة أرليد أوكسنيفاد، استشاري التعاون الإنمائي من جانب السفارة معرباً عن سعادته بأعمال الورشة وبتنظيم الحدث الذي نجح في تقديم مختلف وجهات نظر العاملين في قطاع الاقتصاد الأزرق وسلسلة القيمة الغذائية للأسماك.

اقرأ أيضا بدء التشغيل التجريبي لمفرخ توشكى بطاقته إنتاجية 35 مليون وحدة زريعة