عضوية الاتحاد الأوروبي تمنع 3 دول من مجموعة الـ77 والصين

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

حالت عضوية الاتحاد الأوروبي دون استمرار ثلاث دول أوروبية ضمن مجموعة الـ77 والصين، بعد أن انضوت البلدان الثلاثة لفترة زمنية ليست بالقليلة تحت لواء المجموعة، التي باتت تضم أكثر من 130 دولة حول العالم. 

وبالتزامن مع انعقاد أعمال قمة المجموعة والتي انطلقت في 15 سبتمبر في قصر المؤتمرات في العاصمة الكوبية هافانا، في ظل تولي كوبا رئاسة المجموعة، نستحضر مسألة انضمام ثلاث دول أوروبية للمجموعة، قبل أن تخرج من المجموعة لاحقًا.

تأسست مجموعة "الـ77 والصين" في منتصف يونيو من عام 1964، لتكون الجزائر مهدًا لانطلاق هذه المنظمة الحقيقية، بعدما احتضن عام 1967 أول اجتماعٍ رئيسيٍ للمجموعة، التي تضم الدول النامية الباحثة عن تكوين تكتلٍ اقتصاديٍ لشعوب العالم الثالث، إضافةً إلى خلق قدرة تفاوضية مشتركة ضمن نطاق الأمم المتحدة.

كانت بداية مجموعة الـ77 والصين بعدد الدول التي تحمل اسم المجموعة، وكانت مصر من بينهم، مثلما تزعمت القاهرة حينها حركة عدم الانحياز في هذا التوقيت، إبان الحرب الباردة بين المعسكر الغربي بقيادة الولايات المتحدة والمعسكر الشرقي بقيادة الاتحاد السوفيتي آنذاك.

بيد أن عدد البلدان المنضوية تحت لواء هذه المجموعة تزايد مع مرور الوقت ليصل حاليًا إلى 134 دولة عضو في هذه المجموعة، لكن المجموعة لا تزال تحتفظ باسمها الذي نشأت به قبل ما يقرب من ستة عقود.

عضوية 3 دول أوروبية بالمجموعة

ومن بين الدول السبعة وسبعين التي ساهمت في تأسيس المجموعة في عام 1964 كانت قبرص، التي ظلت تشغل عضوية المجموعة لأربعة عقود.

لكن قبرص لم تعد تشغل عضوية مجموعة الـ77 والصين منذ عام 2004، وذلك بعد أن انضمت نيقوسا إلى الاتحاد الأوروبي في ذلك العام.

ولم تكن قبرص وحدها، التي يُتخذ تجاهها تلك الإجراء، فتكرر الأمر مع كلٍ من مالطا ورومانيا.

فكلاهما انضم إلى مجموعة الـ77 والصين في عام 1976، لكنهما خرجا تباعًا بعد سنوات من شغل عضوية المجموعة.

الأمر تعلق أيضًا بنيل البلدين عضوية الاتحاد الأوروبي، فخرجت مالطا من المجموعة في عام 2004 بعد الحصول على عضوية التكتل الأوروبي، وتبعتها رومانيا في عام 2007 بعد أن نالت هي الأخرى عضوية الاتحاد.